ورواه بلفظ آخر الطبراني في "الأوسط" (١٣٨٥) من طريق مؤمل بن إسماعيل، عن عبد الله بن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر: أنه كان إذا توضأ خلل لحيته وأصابع رجليه، ويزعم أنه رأى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يفعل ذلك. ومؤمل والعمري ضعيفان. وقد صح عن ابن عمر أنه كان يخلل لحيته إذا توضأ. انظر "مصنف ابن أبي شيبة" ١/ ١٢ و١٣، و"مصنف عبد الرزاق" (٩٩١) و (٩٩٢). (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف واصل بن السائب وأبي سورة ابن أخي أبي أيوب. وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٦/ ١٢١، والعقيلي في "الضعفاء" ٤/ ٣٢٧، وابن عدي ٧/ ٢٥٤٧ من طريق محمَّد بن ربيعة الكلابي، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٠٦٨) من طريق يحيى بن سعيد الأموي، عن واصل بن السائب، به. ولفظه مطول بذكر الوضوء كله. وأخرجه أحمد (٢٣٥٤١)، وعبد بن حميد (٢١٨)، والترمذي في "العلل" ١/ ١١٥، والهيثم بن كليب الشاشي في "مسنده" (١١٣٧) من طريق محمَّد بن عبيد، عن واصل، به بلفظ: أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان إذا توضأ تمضمض ومسح لحيته من تحتها بالماء. قال البخاري فيما نقله عنه الترمذي في "العلل": هذا لا شيء، وقال عن أبي سورة: عنده مناكير، ولا يعرف له سماع من أبي أيوب. وانظر ما سلف برقم (٤٣٠).