وهو في "مسند أحمد" (٢٧١٤٤)، وحديث شريك سيأتي برقم (٦٢٧). قوله: "أي هنتاه" أي: يا هذه، قال الجوهري: هذه اللفظة تختص بالنداء. وقوله: "الكُرسُف" هو القطن، كأنه ينعتُه لها لتحتشي به، فيمنع نزول الدم، ثم يقطعه. تنبيه: هذان الحديثان (٦٢١ - ٦٢٢) ليسا في (س) و (م). (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع، فإن فيه بين سليمان ابن يسار وأم سلمة رجلًا كما في بعض روايات الحديث، ولم يصرح سليمان في شيء من روايات هذا الحديث بسماعه من أم سلمة، فتعين أنه لم يسمعه منها، ولذا حكم بانقطاعه النسائي في "السُّنن الكبرى" بإثر الحديث (٢١٨)، والطحاوي في "شرح المشكل" عقب الحديث (٢٧٢٦)، والبيهقي ١/ ٣٣٣. وأخرجه أبو داود (٢٧٤)، والنسائي ١/ ١١٩ - ١٢٠ و ١٨٢ من طريقين عن نافع مولى ابن عمر، وأبو داود (٢٧٨) من طريق أيوب السختياني، كلاهما عن سليمان بن يسار، عن أم سلمة. وأخرجه أبو داود (٢٧٥ - ٢٧٧) من طرق عن نافع، عن سليمان، عن رجل، عن أم سلمة. وهو في مسند أحمد" (٢٦٥١٠)، و"شرح مشكل الآثار" (٢٧٢٥) و (٢٧٢٦). =