ويشهد له حديث عائشة السالف برقم (٦٢١)، وإسناده صحيح. قوله: "استثفري" من الاستثفار وهو أن تشد ثوبها، أي: تحتجز به ليمسك الدم ليمنع السيلان. قاله السندي. (١) في (م): عروة، ولم ينسبه. (٢) حديث صحيح، وفي سماع حبيب من عروة بن الزبير خلاف، لكن تابعه هشام بن عروة عن أبيه فيما سلف برقم (٦٢١). وكيع: هو ابن الجراح، والأعمش: هو سليمان بن مهران. وأخرجه أبو داود (٢٩٨) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٤١٤٥). وقد سلف برقم (٦٢١) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، بهذا الإسناد. دون قوله: "وإن قطر الدم على الحصير". ويشهد لهذه القطعة حديث عائشة عند البخاري (٣٠٩) و (٣١٠) قالت: اعتكفت مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - امرأة مستحاضة من أزواجه، فكانت ترى الحمرة والصفرة، فربما وضعنا الطست تحتها وهي تصلي.