وهذه الزيادة التي أشار إليها المصنف من كلام الزهري كما صححه البخاري في "التاريخ الكبير" ٩/ ٣٨، والخطيب في "الفصل للوصل للمدرج في النقل " ١/ ٢٩٢، ونقل الحافظ في "التلخيص" ١/ ٢٣١ اتفاق أبي داود ويعقوب بن سفيان والذهلي والخطابي وغيرهم على ذلك. وانظر "القراءة خلف الإمام" للبيهقي ص ١٤١ - ١٤٣. (٢) إسناده ضعيف لضعف جابر -وهو الجُعفي-، وأبو الزبير- وهو محمَّد بن مسلم بن تدرُسَ المكي- لم يصرح بسماعه من جابر. وأخرجه عبد بن حميد (١٠٥٠)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢١٧، والدارقطني (١٢٥٣) و (١٢٥٤)، وابن عدي ٢/ ٥٤٢ و ٦/ ٢١٠٧، والبيهقي في "القراءة خلف الإمام" (٣٤٣) و (٣٤٤) و (٣٤٥) و (٣٩٥) من طرق عن جابر بن يزيد الجعفي، به، وقرن الطحاوي في أحد المواضع عنده والدارقطني في الموضع الأول وابن عدي في الموضع الثاني والبيهقي في الموضعين الثاني والثالث بجابر الجعفي ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف كذلك سيئ الحفظ. قال ابن عدي: وهذا معروف بجابر الجعفي عن أبي الزبير، يرويه عنه الحسن بن صالح، إلا أن إسحاق بن منصور السَّلولي ويحيى بن أبي بكير رويا عن الحسن بن صالح، عن ليث وجابر فجمعا بينهما. =