وأخرج نحوه الطحاوي ١/ ٢٢٨، والدارقطني (١٢٤١)، والبيهقي في "القراءة" (٣٤٩) من طريق يحيى بن سلام، عن مالك، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله، أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "كل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج، إلا أن يكون وراء إمام" قال الدارقطني: يحيى بن سلام ضعيف، والصواب موقوف. قلنا: هو في "الموطأ" ١/ ٨٤ عن وهب بن كيسان، عن جابر موقوفًا. وإسناده صحيح. وأخرجه أبو حنيفة في "مسنده" ص ٣٠٧، ومن طريفه أبو يوسف القاضي في كتاب "الآثار" (١١٣)، ومحمد بن الحسن في "موطئه" (١١٧)، والطحاوي ١/ ٢١٧، والدارقطني (١٢٣٣) و (١٢٣٤)، والبيهقي في "السُّنن" ٢/ ١٥٩، وفي "القراءة" (٣٣٤) و (٣٣٥) عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن جابر. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣٧٦ عن شريك النخعي وجرير بن عبد الحميد، ومحمد بن الحسن في "موطئه" (١٢٤) عن إسرائيل بن يونس، والطحاوي ١/ ٢١٧ من طريق أبي أحمد الزبيري، عن سفيان الثوري، وابن عدي ٧/ ٢٤٧٧ من طريق جرير بن عبد الحميد وسفيان بن عيينة وشعبة، والبيهقي في "السُّنن" ٢/ ١٦٠، وفي "القراءة" (٣٣٦) و (٣٣٧) من طريق عبد الله بن المبارك عن سفيان وشعبة وأبي حنيفة، سبعتهم عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد مرسلًا. وقال البيهقي في "معرفة السُّنن والآثار" (٩١٦): أخبرنا أبو عبد الله الحافظ (وهو الحاكم) قال: سمعتُ سلمة بن محمَّد الفقيه يقول: سألت أبا موسى الرازي الحافظ عن الحديث المروي عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:"من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة" فقال: لم يصح فيه عندنا عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شيء، إنما اعتمد مشايخنا فيه على الروايات عن علي وعبد الله بن مسعود والصحابة. قال أبو عبد الله: أعجبني هذا لما سمعتُه، فإن أبا موسى أحفظ مَن رأينا من أصحاب الرأي على أديم الأرض. =