وخالف ابنَ راهويه الحسنُ بن علي عند الترمذي (٤٣٦) فرواه عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه رفعه ولم يذكر حفصة. وهذا إن صح، فهو مرسل صحابي، ولهذا قال الترمذي: حسن صحيح. وانظر ما بعده، وما سيأتي برقم (١١٤٥). (١) إسناده صحيح. وهذا الخبر حدَّثتْ به حفصةُ أخاها عبد الله، ورفعُ عبد الله له إرسال صحابي، ولا يضر كما سلف الكلام عليه عند الطريق السالف قبله. وأخرجه البخاري (٩٩٥)، ومسلم (٧٤٩)، والترمذي (٤٦٥)، والنسائي في "الكبرى" (٤٣٧) من طريق حماد بن زيد، به. وهو في "مسند أحمد" (٥٦٠٩). قوله: "كان الأذان باذنيه" هذا كناية عن التخفيف فيهما، أي: كمن يسمع إقامة الصلاة وهو يصلي النافلة فيبادر إلى إتمامها. (٢) إسناده صحيح. وأخرجه البخاري (٦١٨) و (١١٨٠)، ومسلم (٧٢٣)، والترمذي (٤٣٥)، والنسائي ١/ ٢٨٣ و ٣/ ٢٥٢ و ٢٥٤ و٢٥٥ من طرق عن نافع مولى ابن عمر، به. وهو في "مسند أحمد" (٤٥٠٦)، و"صحيح ابن حبان" (٢٤٥٤) و (٢٤٧٣).