وأخرجه الطبراني في "المعجم الصغير" (٣٣٧)، والعقيلي في "الضعفاء" ٤/ ٤٥٦ في ترجمة يوسف بن محمَّد بن المنكدر، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٤٧٤٦)، وابن الجوزي في "الموضوعات" ٣/ ٦٨ من طريق سنيد بن داود، بهذا الإسناد. وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ويوسف لا يتابع على حديثه، قال الدارقطني: يوسف ضعيف، وقال ابن حماد: متروك. (٢) باطل مرفوعًا، والصواب أنه من كلام شريك، قال محمَّد بن عبد الله بن نمير- كما في "الكامل" لابن عدي في ترجمة ثابت ٢/ ٥٢٦ - : باطل، شُبِّه على ثابت، وذلك أن شريكًا كان مزاحًا، وكان ثابت رجلًا صالحًا، فيشتبه أن يكون ثابت دخل على شريك، وكان شريك يقول: الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فالتفت فرأى ثابتًا، فقال يمازحه: من كثرت صلاته بالليل حَسُن وجهه بالنهار، فظن ثابت لغفلته أن هذا الكلامَ الذي قال شريك هو من الإسناد الذي قرأه، فحمله على ذلك، وإنما ذلك قول شريك، والإسناد الذي قرأه متنه معروف. قلنا: وثابت بن موسى كان ضريرًا عابدًا، وهو ضعيف الحديث أيضًا، وأبو سفيان: هو طلحة بن نافع. وأخرجه العقيلي في ترجمة ثابت من "الضعفاء" ١/ ١٧٦، وابن حبان في ترجمته من "المجروحين" ١/ ٢٠٧، وابن عدي في ترجمته أيضًا من "الكامل" ٢/ ٥٢٦، =