للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لَلَّهُ أَشَدُّ أَذَنًا إِلَى الرَّجُلِ الْحَسَنِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ مِنْ صَاحِبِ الْقَيْنَةِ إِلَى قَيْنَتِهِ" (١).

١٣٤١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخبرنا مُحَمَّدُ ابْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَسْجِدَ فَسَمِعَ قِرَاءَةَ رَجُلٍ، فَقَالَ: "مَنْ هَذَا؟ " فَقِيلَ: هذا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ، فَقَالَ: "لَقَدْ أُوتِيَ هَذَا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ" (٢).


(١) إسناده ضعيف لجهالة ميسرة مولى فضالة. الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو.
وأخرجه أحمد (٢٣٩٥٦)، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٧/ ١٢٤، ومحمد بن نصر المروزي في "قيام الليل" (١٤٨)، وابن حبان (٧٥٤)، والطبراني ١٨/ (٧٧٢)، والبيهقي ١٠/ ٢٣٠، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٧/ ورقة ٤٦٢ من طرق عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٣٩٤٧)، والحاكم ١/ ٥٧٠ - ٥٧١ من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن فضالة. فأسقط ميسرة من الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ" ٧/ ١٢٤، وأبو عبيد في "فضائل القرآن" ص ١٦١ - ١٦٢، والآجري في "أخلاق أهل القرآن" (٨٠)، والحاكم ١/ ٥٧٠ - ٥٧١، والبيهقي ١٠/ ٢٣٠، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٧/ ورقة ٤٦٢ من طرق عن الأوزاعي، به، بإسقاط ميسرة.
قلنا: ويغني عنه حديث أبي هريرة عند البخاري (٥٠٢٣)، ومسلم (٧٩٢) مرفوعًا: "ما أَذِنَ اللهُ لشيء ما أذِنَ لنبي أن يتغنى بالقرآن". أي: ما استمع لشيء مسموع كاستماعه لنبي يحسن صوته بالقرآن، والأذَن: الاستماع.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمَّد بن عمرو بن علقمة، وقد توبع. عبد الله بن قيس: هو أبو موسى الأشعري رضي الله عنه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>