هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ أبدلهما من الجنود لأن المراد ب فِرْعَوْنَ هو وقومه، والمعنى قد عرفت تكذيبهم للرسل وما حاق بهم فتسل واصبر على تكذيب قومك وحذرهم مثل ما أصابهم.
بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ لا يرعوون عنه، ومعنى الإِضراب أن حالهم أعجب من حال هؤلاء فإنهم سمعوا قصتهم ورأوا آثار هلاكهم وكذبوا أشد من تكذيبهم.
وَاللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ لا يفوتونه كما لا يفوت المحاط المحيط.