للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويونس «١» عن ورش قرأت، وعلى ذلك أهل الأداء عنه.

١٩٩٦ - وقال النقّار «٢» عن الخياط عن الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم وبرق يجعلون [البقرة: ١٩] يدغم التنوين، ويبقي غنّته، قال: وكذلك عند الراء واللام وعند سائر حروف المعجم يخفيها ولا يدغمها إلا في مثلها ومن نّعمّره [يس: ٦٨] وكتبا نّقرؤه [الإسراء: ٩٣] وقرأت له من هذا «٣» [و] «٤» من طريق محمد «٥» بن غالب بإدغام الغنّة وإدغامها «٦» عند الراء واللام، وكذلك قرأت لقالون والمسيّبي من جميع الطرق، وعلى ذلك سائر «٧» القرّاء غير من ذكرنا على أن تركا النعالي روى أداء عن حمزة: إظهار الغنّة عند الراء واللام، ولا عمل على ذلك.

١٩٩٧ - واختلف أصحاب سليم عن حمزة بعد ذلك في بيان الغنّة وإدغامها عند الواو والياء فقط، فروى أبو عمر «٨» وخلف ورجاء «٩» من قراءتي وأبو هشام وابن سعدان، وابن كيسة عن سليم عنه: أنه كان يبينها عندهما، [واختلف عن خلاد .... ] «١٠»

وقال حيون «١١» المزوق عن الحلواني عنه عن سليم أن حمزة كان لا يدغم النون، ولا التنوين عند الواو، ولا عند الياء يريد غنّتهما؛ لأن بيانهما عندهما غير جائز. وروى علي


(١) ابن عبد الأعلى بن ميسرة.
(٢) من الطريق التاسع والأربعين بعد المائتين.
(٣) أي طريق النقار، وذلك من الطريقين: الستين، والحادي والستين، كلاهما بعد المائتين.
(٤) زيادة ليستقيم السياق.
(٥) من الطريق الثاني والسين بعد المائتين.
(٦) النون.
(٧) أي بإدغام الغنة عند اللام والراء.
(٨) الدوري.
(٩) من الطرق: الرابع والستين، والخامس والستين، والسادس والستين، والثامن والستين، وكلها بعد الثلاث مائة.
(١٠) زيادة يقتضيها السياق. ويبدو أنه سقط من النساخ أغلب طرق خلاد أيضا. والذي لخلاد في النشر (٢/ ٢٤): الإدغام بغنة قولا واحدا.
(١١) وطريقه هو الأربعون بعد الثلاث مائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>