للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومدرارا [الأنعام: ٦] حيث وقعا.

والرابع قوله: مصر [يوسف: ٢١] ومصرا [البقرة: ٦١] منوّنا وغير منوّن حيث وقعا.

والخامس: إصرا في البقرة، وإصرهم في الأعراف [١٥٧] لا غير.

والسادس قوله: قطرا في الكهف [٩٦] لا غير.

والسابع: قوله في الروم [٣٠]: فطرت الله لا غير.

والثامن: قوله في الذاريات [٢]: وقرا.

٢٣٣٦ - وعدل ورش عن ترقيق الراء وإمالتها يسيرا في هذه المواضع لأجل حرف الاستعلاء وحرف الراء والعجمة إذ كان «١» المستعلي إذا تحرّك بغير الكسر أو سكن تطلب موضع الفتح بعلوّه، والفتح يطلب موضعه من العلوّ، فلذلك «٢» قوي على منع الإمالة، والراء أيضا لتكريرها بمنزلته «٣» سواء، والاسم الأعجمي لاجتماع فرعين فيه التعريف والعجمة، وزيادة «٤» الألف والنون ثقيل، «٥» ولذلك «٦» منع الصّرف والإمالة [وهما] «٧» باب تخفيف، ولم يستعملها فيه لئلا يخرج عن الغرض في استثقال هذه الأسماء.

٢٣٣٧ - قال أبو عمرو: وقد اختلف شيوخنا بعد ذلك في ثلاث كلم: وهن قوله في الأنعام [٧١]: حيران وقوله في [١٦٤]: وزر أخرى حيث وقع، وقوله في الفجر [٧]:

إرم ذات فأقرأني ابن خاقان حيران بإخلاص الفتح لامتناعه من الصّرف بكون مؤنثه حيرى، وكذلك نصّ عليه إسماعيل النحّاس في كتابه في الأداء، وكذلك رواه أيضا عامّة أصحاب أبي جعفر أحمد بن هلال عنه، وأقرأنيه غيره بإمالة الراء قياسا على نظائره.


(١) في ت، م: (إذا). ولا يستقيم بها السياق.
(٢) في م: (فذلك). ولا يستقيم بها السياق.
(٣) في م: (بمنزلة). ولا يستقيم بها السياق.
(٤) أي التعريف والعجمة في إبراهيم وإسرائيل، والتعريف وزيادة الألف والنون في عمران.
انظر الموضح ل ٩٩/ ظ.
(٥) في م: (فصل). وهو تحريف.
(٦) في م: (وكذلك). ولا يستقيم بها السياق.
(٧) زيادة يقتضيها السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>