للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ٦٤ - "عن عمر قال: حَمَلْتُ على فرسٍ في سبيل الله، فأضاعه صاحبه، فأردت أن أبتاعه وظننت أنه بَائِعُهُ بِرُخْصٍ، فقلت: حتى أسأل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: لا تَبْتَعْهُ وإن أَعْطَاكَهُ بِدِرْهَمٍ، فَإِنَّ الَّذِي يَعُودُ فِي صَدَقَتِهِ كَالْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ".

مالك، ط، حم، والعدني والحميدي، خ، م، ت، ن وأبو عوانة، ع، والطحاوي، حب (١).


= يا رسول الله؟ فقال: ادن، ثم قال أدنو منك يا رسول الله؟ ففال: ادنو. فلم يزل يدنو حتى كانت ركبته عند ركبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: أسألك؟ فقال: سل، قال: "أخبرني عن الإسلام؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله ... " الحديث.
(١) الحديث في صحيح مسلم، ج ٣ ص ١٢٣٩ حديث رقم ١ كتاب (الهبات) باب: كراهية شراء الإنسان ما تصدق به ممن تصدق عليه، بلفظ: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال: حملت على فرس عتيق في سبيل الله، فأضاعه صاحبه، فظننت أنه بائعه برخص، فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك: فقال: "لا تبتعهُ ولا تعد في صدقتك؛ فإن العائد في صدقته كالكلب يعود في قيئه".
والحديث في موطأ الإمام مالك - رضي الله عنه - كتاب (الزكاة) باب: اشتراء الصدقة والعود فيها، ص ٢٨٢ بلفظ: حدثني يحيى، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه أنه قال: سمعت عمر بن الخطاب وهو يقول: حملت على فرس عتيق في سبيل الله، وكان الرجل الذي هو عنده قد أضاعه، فأردت أن أشتريه منه، وظننت أنه بائعه برخص، فسألت عن ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لا تشتره وإن أعطاكه بدرهم واحد؛ فإن العائد في صدقة كالكلب يعود في قيئه".
والحديث في مسند الإمام أحمد، ج ١ ص ٢٥ (مسند عمر بن الخطاب) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا سفيان، عن زيد بن أسلم، عن أبيه أن عمر حمل على فرس في سبيل الله - عز وجل - فرآها أو بعض نتاجها يباع، فأراد شراءه، فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عنه، فقال: "اتركها توافك أو تلقها جميعًا" وقال مرتين فنهاه وقال: "لا تشتره ولا تعد في صدقتك".
والحديث في مسند أبي يعلى، ج ١ ص ٢١٨ حديث رقم ٢٥٥ (مسند عمر بن الخطاب) بلفظ: حدثنا عبد الغفار بن عبد الله الموصلي، حدثنا على بن مسهر، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر - لعله عن عمر - أنه حمل على فرس في سبيل الله، وكنا إذا حملنا في سبيل الله أتينا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدفعناه إليه، فوضعه حيث أراده الله، فجئت بالفرس فدفعته إليه، فحمل عليه رجلًا من أصحابه، فوافقته يبيعها في السوق فأردت أشتريها، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له، فقال: "لا تشترها ولا تعدْ في شيء من صدقتك". =

<<  <  ج: ص:  >  >>