للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠١٢/ ٥٥٠١ - "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الزَّمنَ الطَّويلَ بِعَمَلِ أهْلِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ يَختِمُ الله عَمَلَهُ بِعَمَلِ أَهْل النَّارِ، فَيَجْعَلُه مِنْ أهْلِ النَّارِ، وإن الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الزَّمَن الطَّويلَ بَعمَلِ أهْلِ النَّارِ، ثُمَّ يَخْتِمُ الله عَمَلَهُ بَعَمل أَهْل الْجَنَّةِ فَيَجْعَلُهُ مِنْ أهْلِ الْجَنَّةِ فَيُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ (١) ".

حم، م عن أبي هريرة.

١٠١٣/ ٥٥٠٢ - "إِنَّ الرَّجُلَ ليُحْرَم الرِّزْقَ بالذَّنبِ يُصِيبُهُ، ولا يردُّ القدرَ إِلا الدعاءُ، ولا يزيد فِي العُمُرِ إِلا البرُّ".

حم، ن، هـ، ع، وابن منيع والرويانى، حب، طب، ك (٢) عن ثوبان.

١٠١٤/ ٥٥٠٣ - "إِنَّ الرَّجلَ لَيعمَلُ بعَمَلِ أهْل الْجَنَّة، وَإِنَّه لَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَل أهْلِ النَّارِ، وَإِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، تُدْركُهُ الشِّقْوَةُ، أو السَّعَادَةُ عنْدَ خُرُوجِ نَفَسه فَيخْتَمُ لَهُ بها".

طب، وأَبو نعيم عن أَكَثم بن أبي الجون (٣) - رضي الله عنه -.

١٠١٥/ ٥٥٠٤ - "إِنَّ الرَّجُلَ إِذا نزعَ ثَمَرَةً منَ الْجنة عَادَت مكانَها أُخْرى (٤) ".

طب، عن ثوبان - رضي الله عنه -.

١٠١٦/ ٥٥٠٥ - "إِنَّ الرَّجُلَ إِذ انظرَ إِلى امرأَته ونَظَرَتْ إِلَيه نظر الله - تَعَالى إِليهما نظرة رحْمَةٍ، فَإِذا أخَذَ بِكفِّها تَسَاقَطَتْ ذُنُوبُهما منْ خلالِ أَصَابِعهما".

مَيسَرة (٥) بن علي فِي مشيخته، والرافعى عن أَبي سعيد.

١٠١٧/ ٥٥٠٦ - "إِنَّ الرَّجُلَ يَموتُ وَالِدَاهُ، أَو أَحدُهما، وإِنَّه لَعَاقُّ لَهُمَا فَلَا يَزَالُ يَدْعُو لَهُمَا، وَيَسْتَغْفِرُ لَهُمَا حتَّى يَكْتُبَه الله بَرًّا".


(١) الحديث فِي الصغير برقم ١٩٧٢ ورمز لصحته وقال المناوى وفي الباب أَنس وابن عمر وعائشة وغيرهم.
(٢) الحديث فِي الصغير برقم ١٩٧٥ ورمز لحسنه، وقال الحاكم صحيح، وأقره الذهبي والعراقي ورواه النسائي بإسناد صحيح.
(٣) ذكر الحديث فِي مجمع الزوائد ج ٧ ص ٢١٤ مع قصته وقال: رواه الطبراني، وإسناده حسن.
(٤) الحديث فِي الصغير برقم ١٩٧٦ وفي المناوى: ورواه الحاكم والبزار لكنه قال: أعيد فِي مكانها مثلاها - على التثنية قال الهيثمي: رجال الطبراني وأحد إسنادى البزار ثقات.
(٥) فِي تونس (مسيرة وفي باقي النسخ ميسرة) وفي الصغير ميسرة برقم ١٩٧٧ ورمز لصحته.

<<  <  ج: ص:  >  >>