للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ٣٦١٥ - "عَنْ مَكْحُولٍ: أَنَّ عُمَرَ جَرَّدَ جَارِيةً لَهُ وَنَظَرَ إلَيْهَا؛ فَسَأَلَهُ إيَّاهَا بَعْضُ بَنِيهِ فَقالَ: إنَّها لاَ تَحِلُّ لَكَ".

ش (١).

٢/ ٣٦١٦ - "عن ابن مسروقْ أَنَّ عُمَرَ رَخَّصَ أَنْ تُصْدَقَ الْمَرْأةُ أَلْفَينِ، وَرَخَّصَ عُثمانُ في أَرْبعةِ آلافٍ".

ش (٢).

٢/ ٣٦١٧ - "عَن ابنِ سِيرِينَ، عَن أَنَسِ بنِ مالكِ: أَنَّ عُمَر بنَ الْخَطَّابِ رَأَى رَجُلًا يُصَلِّى وَعَلَيْهِ قَلَنْسُوةٌ بِطَانَتُهَا منِ جُلُودِ الثَّعالِبِ، فَأَلْقَاهَاَ عَنْ رَأسِه وَقَالَ: مَا يُدرِيكَ لَعَلَّهُ لَيْسَ يُزَكَّى".

ش (٣).

٢/ ٣٦١٨ - "عن عَبدِ الله بنِ كَعْبِ بنِ مَالك الأنْصَارِىِّ أَنَّ جَيْشًا مِن الأَنْصَارِ كَانُوا بِأَرضِ فَارِس مَعَ أَمِيرِهِمْ وَكان عُمَرُ يُعْقِبُ (*) الْجُيوشَ في كُلِّ عَامٍ، فَشُغِلَ عَنْهم عُمَرُ، فلَمَّا مَرَّ الأَجَلُ قَفَلَ أَهْلُ ذَلِك الثَّغْرِ، فَاشْتَدَّ عَليهِمْ وَتَوَاعَدَهُم وَهُمْ أَصْحابُ رَسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالُوا: يَا عُمَرُ: إِنَّكَ غَفَلْتَ عَنَّا، وَتَركْتَ فِينَا الذى أَمَرَكَ بِه النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ إِعقَابِ بَعضِ الغزِيَّةِ بَعْضًا".


(١) الأثر في كتاب المصنف لابن أبى شيبة كتاب (النكاح) ج ٤ ص ١٦٣ بلفظه.
والأثر في كنز العمال كتاب (النكاح) باب: محرمات النكاح، ج ١٦ ص ٥١٣ رقم ٤٥٦٨٤ بلفظه وعزوه.
(٢) الأثر في كتاب المصنف لابن أبى شيبة كتاب (النكاح) باب: من تزوج على المال الكثير وزوج به، ج ٤ ص ١٩١ بلفظه.
والأثر في كنز العمال كتاب (النكاح) باب: الصداق، ج ١٦ ص ٥٣٦ رقم ٤٥٧٩٢ بلفظه وعزوه.
(٣) الأثر في كنز العمال كتاب (اللباس والزينة - محظورات اللباس) ج ١٥ ص ٤٨١ رقم ٤١٩٠١ بلفظه.
والأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الصلوات) باب: الصلاة في جلود الثعالب، ج ٢ ص ٢٥٨ بلفظه.
(*) ومعنى (الإعقاب): أن يبعث الإمام في أثر المقيمين في الثغر جيشا يقيمون مكانهم وينصرف أولئك؛ فإنه إذا طالت عليهم الغيبة والغزية تضرروا به وأضر ذلك بأهليهم، وقد قال عمر - رضي الله عنه - في بعض كلامه:

<<  <  ج: ص:  >  >>