وعزاه إلى (أبى محمد إسماعيل بن على الخطبى في الأول من حديثه) ولم يعزه إلى البيهقى، ولعل عزوه إلى البيهقى خطأ من الناسخ. وفى أسد الغابة ترجمة (عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -) قال: عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أسلم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسعة وثلاثون رجلًا وامرأة، ثم إن عمر أسلم، فصاروا أربعين، فنزل جبريل - عليه السلام - بقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} آية ٦٤ من سورة الأنفال. (*) (يصبغوا) أى: يغمسوا صبيانهم كما يغمس الثوب في الصبغ. اهـ: نهاية، مادة (صبغ). (٢) الأثر في كنز العمال كتاب (الجهاد من قسم الأفعال) باب: المصالحة، ج ٤ ص ٥١١ رقم ١١٥٠٩ بلفظه. وعزاه إلى (البيهقى في السنن الكبرى). ورواه البيهقى في السنن الكبرى كتاب (الجزية) باب: نصارى العرب تضعف عليهم الصدقه، ج ٩ ص ٢١٦ قال: وأخبرنا أبو سعيد ثنا أبو العباس، ثنا الحسن بن على، ثنا يحيى بن آدم، ثنا أبو معاوية، عن أبى إسحاق الشيبانى، عن السفاح، عن داود بن كردوس، عن عمر - رضي الله عنه - أنه صالح بنى تغلب على أن لا يصبغوا في دينهم صبيا، وعلى أن عليهم الصدقة مضاعفة، وعلى أن لا يكرهوا على دين غير دينهم، فكان داود يقول: ما لبنى تغلب ذمة؛ قد صبغوا. (٣) الأثر في كنز العمال كتاب (الجهاد من قسم الأفعال) باب: المصالحة، ج ٤ ص ٥١١ رقم ١١٥١٠ بلفظه. وعزاه إلى - (البيهقى في السنن الكبرى). =