للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ص) (١).

٢/ ٣٦٤٩ - "عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِى عمْرَانَ: أَنَّ سَالِم بْنَ عَبْدِ الله وَنَافِعًا حَدَّثَاهُ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ لاَ يُكبِّرُ حَتَّى يَلْتَفِتَ إِلَى الصُّفُوفِ وَتَعْتَدِلَ، فَإِذَا اعْتَدَلَتْ كَبَّرَ ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ، رَافِعًا بِهَا صَوْتَهُ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ كَانَ يفعَلُ ذَلِكَ".

(ص) (٢).

٢/ ٣٦٥٠ - "عَن بجالة بن عبيدة قال: جَاءَنَا كِتَابُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: أَنْ خُذُوا مِنَ الْمَجُوسِ الْجِزْيَةَ فَإِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ حَدَّثَنِى أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَخَذَهَا مِنْ مَجُوسِ هَجَرٍ".

أبو بكر (محمد) إبراهيم العاقولى في فوائده، انتهى (٣).

٢/ ٣٦٥١ - "عَنْ أَبِى هُرَيرَةَ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُنْشِدُ قَوْلَ زُهَيْرِ بْنِ أَبِى سُلْمَى في هَرِمِ بْنِ سِنَانٍ:

لَوْ كُنْتَ في شَىْءٍ سِوَى بَشَرٍ ... كُنْتَ الْمُضِئَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ

ثُمَّ يَقُولُ عُمَرُ وَجُلَسَاؤُهُ: كَذَلِكَ كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَلَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ غَيْرُهُ".


(١) الأثر في كنز العمال كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) باب: الثناء، ج ٨ ص ٩٨ رقم ٢٢٠٧٦ بلفظه.
وعزاه إلى (سعيد بن منصور في سننه).
وانظر الحديث قبله.
(٢) الأثر في كنز العمال كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) باب: الثناء، ج ٨ ص ٩٨ رقم ٢٢٠٧٧ بلفظه.
وعزاه إلى (سعيد بن منصور في سننه).
وانظر الأحاديث الثلاثة فيه.
(٣) الأثر في كنز العمال كتاب (الجهاد من قسم الأفعال) باب: الجزية، ج ٤ ص ٤٩٩ رقم ٢١٤٨٣ بلفظه.
وعزاه إلى أبى بكر محمد بن إبراهيم العاقولى في فوائده.
وأخرجه بنحوه ولكن بأطول مما هنا عن بجالة، وكان كاتبًا لجزء بن معاوية، عم الأحنف بن قيس ١/ ٣١، ٣٢ رقم ٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>