للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢/ ٤٨ - "عَنْ أُبىٍّ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ بَيْتُهُ أَقْصَى بَيْتٍ في الْمدينَةِ، فَكَانَ لاَ تُخْطِئُهُ الصَّلاَةُ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - (فَترَجعت له) (*) فَقُلْتُ لَهُ: يَا فُلاَنُ لَوْ أَنَّكَ اشْتَرَيْتَ حِمَارًا يَقِيكَ مِنَ الرَّمْضَاءِ، وَيَقِيكَ مِنْ هَوَامِّ الأَرْضِ؟ قَالَ: أَمَا وَالله مَا أُحِبُّ أَنَّ بيَتِى مُطَنَّبٌ بِبَيْتِ مُحِمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - فَحَمَلْتُ بِهِ حِمْلًا حَتَّى أَتَيْتُ نَبِىَّ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرْتُهُ، فَدَعَاهُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَذَكَرَ أَنَّهُ يَرْجُو فِي أَثَرِهِ الأَجْرَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ لَكَ مَا احْتَسَبْتَ".

ط، م، ن (* *) (١).

٢٢/ ٤٩ - "عَنْ أُبَىٍّ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ لاَ أَعْلَمُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ مِمَّنْ يُصَلِّي الْقِبْلَةَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِيَنةِ أَبْعَدَ مَنْزِلًا مِنَ الْمَسْجِدِ مِنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ، وَكَانَ (لاَ تخطيه (* * *) صَلاَةٌ فِي الْمَسْجِدِ، فَقُلْتُ: لَوِ اشتَرَيتَ حِمَارًا تَرْكَبُهُ فِي الرَّمْضَاءِ وَالظُّلْمَةِ، فَقَالَ: مَا أُحِبُّ أَنَّ مَنْزِلي إِلَى (حيث) الْمَسْجِدِ (ففى) الْحَدِيثُ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَسَأَلَهُ عَنْ (قوله)


= وفي صحيح ابن خزيمة باب: فضل المشى إلى المساجد من المنازل المتباعدة من المساجد لكثرة الخطا - رقم ١٥٠٠ ذكر الأثر بألفاظ مختلفة والمعنى واحد.
وفي صحيح ابن حبَّان، ج ٣ ص ٢٠٣٩ ذكر الأثر بلفظ مقارب.
(*) هكذا في الأصل وفى صحيح مسلم: (فَتَوَجَّعنا له).
(* *) كذا بالأصل وفي الكنز (هـ).
(١) الأثر في مسند أبى داود الطيالسي - أحاديث أبى بن كعب - رضي الله عنه - ج ٢ ص ٧٤ رقم ٥٥١ ذكر الأثر بمعناه بلفظ مختصر.
وفى صحيح مسلم كتاب (المساجد) باب: فضل كثرة الخطا إلى المساجد - رقم ٢٧٨ ص ٤٦١ ذكر الأثر بلفظه عن أبي بن كعب.
والأثر بلفظه في ابن ماجه كتاب (المساجد والجماعات) باب: الأبعد فالأبعد أعظم أجرًا - ص ٢٥٧ رقم ٧٨٣.
(* * *) في الأصل هكذا: وفي سنن أبى داود: (لا تُخْطِئُه) بدلًا من: (لا تخطيه) و (إلى جَنْبِ المسجد) بدلًا من: (إلى حيث المسجد).
و(فَنُمِىَ الحديث) بدلًا من (ففى الحديث) وزيادة عن الأصل (قوله).

<<  <  ج: ص:  >  >>