للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرويانى، كر، ض (١).

٢٢/ ١٢٠ - "عَنْ بَجَالَةَ (*) قَالَ مَرَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِغُلاَمٍ وَهُو يَقْرأُ في الْمُصْحَفِ {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} (*)، وَهُوَ أَبٌ لَهُمْ فَقَال: يَا غُلاَمُ حُكَّهَا قَالَ: هَذَا مُصْحَفُ أُبَىٍّ. فَذَهَبَ إِلَيْه فَسَأَلَهُ فَقَالَ: إِنَّهُ كَانَ يُلَهِّيِنى الْقُرْآنُ وَيُلْهِيكَ الصَّفَقُ بالأَسْوَاقِ".

كر (٢).

٢٢/ ١٢١ - "عَنْ أَبِى الْحَوْتكيَّةِ (* * *) قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِىٌّ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ: ادْنُ فَكُلْ، فَقَالَ: إِنِّى صَائِمٌ، فَقَالَ عُمَرُ: أَىُّ صَوْمٍ؟ قَالَ: ثَلاثَةُ أَيَّامٍ مِن الشَّهْرِ، قَالَ عُمَرُ: أمَا إنِّى لَوْ أَشَاءُ أَنْ أحَدِّثَكُمْ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَلَكِنِ ادْعُو إلى أُبيّا فَدَعَوْهُ، فَقَالَ عُمَرُ: أَمَا تَحْفَظُ حَدِيثَ الأَعْرَابِىِّ الَّذِى جَاءَ بِالأَرْنَبِ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فَقَالَ: إِنْ (* * * *) تَحْفَظُ أَنْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: بَلَى! وَلكِنْ هَاتِه أَنْتَ، قَالَ: أتَاه بِأَرْنَبٍ مَشْوِيَّة مَعَها خُبْزٌ فَوَضَعَها بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ: إِنِّى أَصَبْتُ هَذِه وَبِهَا شَئٌ ومِنْ دَمٍ، فَقَالَ: لاَ عَليْكَ: كُلْ وَأَبَى هُوَ أَنْ يَأكُلَ".


(١) ورد الأثر في مسند أَبى داود الطيالسى - مسند أُبى بن كعب - ص ٧٥ برقم ٥٥٤ طبع بيروت - نحوه مع بعض اختلاف واختصار.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ٢/ ٣٣٣، ٣٣٤ طبع بيروت - ترجمة أُبى بن كعب - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير.
(*) في تقريب التهذيب ١/ ٩٣ برقم ٤ ط بيروت من حرف الجيم - بَجَالَة - بفتح الموحدة، بعدها جيم - ابن عَبَدَة - بفتحتين التميمى العنبرى البصرى، ثقة، من الثانية.
(* *) سورة الأحزاب من الآية "٦".
(٢) ورد هذا الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٢/ ٣٣٢ طبع بيروت مع تفاوت قليل.
(* * *) ترجمة (يزيد بن الْحَوْتَكيَّةِ) في تهذيب التهذيب ١١/ ٣٣١ برقم ٦١٨ طبع الهند.
(* * * *) هكذا بالأصل، وفى الكنز "أما" ولعله الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>