للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨/ ٥٣ - " أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - نَهَى أَنْ تُسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةُ بِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ".

البزار، ع، ض (١).

٣٨/ ٥٤ - " اجْتَمَعَ عَلِىٌّ، وَجَعْفَرٌ، وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ، فَقَالَ جَعْفَرُ: أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وقَال على: أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وَقَالَ زَيْدٌ: أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا: انْطِلقُوا بنَا إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى نَسْأَلَهُ فَجَاءُوا يَسْتَأذِنُونَهُ فَقَالَ: اخْرُجْ فَانْظُرْ مَنْ هَؤُلاَءِ؟ فَقُلتُ: هَذَا جَعْفَرٌ وَعَلِىٌّ، وَزَيَدٌ مَا أَقُولُ أَبِى، قَالَ: ائْذَنْ لَهُمْ، فَدَخَلُوا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله (ما أَحَبَّ (*)) إِليكَ؟ قَالَ: فَاطِمَةُ، قَالُوا: نَسْأَلُكَ عَنِ الرِّجَالِ، قَالَ: أَمّا أَنْتَ يَا جَعْفَرُ فَأَشْبَهَ خَلقُكَ خَلقِى، وَأَشْبَهَ خُلُقِى خُلُقُكَ، وَأَنْتَ مِنِّى وَشَجَرتي، وَأَمَّا أَنْتَ يَا عَلِىُّ فَخَتَني وَأَبُو وَلَدِى وَأَنَا مِنْكَ وَأَنْتَ مِنِّى، وَأَمَّا أَنْتَ يَا زَيْدُ فَمَوْلاَى (مِنِّى) وَإِلَىَّ وَأَحَبُّ الْقَوْمِ إِلَىَّ".

حم، طب، ك، ض (٢).

٣٨/ ٥٥ - "عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَفَاضَ مِنْ جَمْعٍ وَعَلَيْهِ السَّكِينَةُ، وَأَمَرَهُمْ بِالسَّكِينَةِ، وَأَوْضَعَ فِى وَادِى مُحَسِّرٍ".


(١) ورد الأثر في مسند البزار، ج ١ ص ١٢٨ رقم ٢٤٠ بمعناه لا بلفظه عن علقمة.
وفى مجمع الزوائد كتاب (الطهارة) باب: استقبال القبلة عند الحاجة، ج ١ ص ٢٠٥ بلفظ: وعن رجل من الأنصار، عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى أن نستقبل القبلتين ببول أو غائط".
وقال الهيثمى: رواه أحمد، وفيه رجل لم يسم.
(٢) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد - حديث أسامة بن زيد حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج ٥ ص ٢٠٤ بلفظه عدا ما ذكر أعلاه.
وفى المعجم الكبير للطبرانى - في ما أسند أسامة بن زيد - رضي الله عنه - ج ١ ص ١٢٣ رقم ٣٧٨ بلفظ مختصر.
وأورده المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) ج ٣ ص ٢١٧ ذكر مناقب جعفر بن أبى طالب عن أسامة بلفظ مقارب وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
(*) هكذا في الأصل، وفى مسند الإمام أحمد: (من أحب إليك؟ ) وفيه أيضًا: (أما أنت يا جعفر)، (ومِنِّى) بدل: (منى)، وفى المستدرك (فأخى) بدلا من (فختنى).

<<  <  ج: ص:  >  >>