للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما صنعت أول مرة، فإذا نظرت إلى الجبار - عز جلاله - خررت ساجدًا، فأسجد كسجودى أول مرة ومثله معه، ويفتح لى من الثناء والتحميد مثل ذلك، ثم يقال: ارفع (رأسك) سل تعط، واشفع تُشفع، فأقول: يارب، ذرية آدم لا تحرقُ اليوم بالنار، فيقول الرب: اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه، فيخرجون ما لا يعلم عدده إلا الله ويبقى أكثر، ثم يؤذن لآدم في الشفاعة فيشفع لعشرة آلاف ألف، ثم يؤذن للملائكة والنبيين يشفعون، ثم يُؤذن للمؤمنين فيشفعون، وإن المؤمن يشفع يومئذ لأكثر من ربيعة ومضر".

كر (١).

٨٥/ ٣٣٨ - "عَنْ أَنسٍ قَالَ: دخل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا المسجدَ وعليه بُرد نجرانى غليظُ الصفعة، فأتاه أعرابى من خلفه فأخذَ بجانب ردائه حتى أثرت الصفعة (الصنعة) في صفح عُنُقٍ مِنْ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمدُ أعطنا من مالِ الله الذى عندك، فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: مُرُوا لَه".

ابن جرير، كر (٢).

٨٥/ ٣٣٩ - "عَنْ أَنسٍ قَالَ: صليتُ معَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بمنى ركعتين، ومع أبى بكر ركعتين، ومع عمرَ بن الخطاب ركعتين، ومع عثمانَ بن عفان ركعتين صدرًا من خلافته، فلما كان آخر خلافته أتم الصلاة بمنى أربعًا".

ن، وابن جرير (٣).


(١) ما بين الأقواس أثبتناه من (كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال) للعلامة علاء الدين المتقى الهندى، ج ١٤ ص ٦٣٧، ٦٣٨، ٦٣٩، ٦٤٠ رقم ٣٩٧٥٩ كتاب (القيامة من قسم الأفعال) باب: الشفاعة.
فقد أورد الحديث مع زيادة في بعض ألفاظه وعزاه إلى (ابن عساكر).
وورد أيضًا في صحيح مسلم، ج ١ ص ١٨٠ حديث رقم ٣٢٢/ ١٩٣ عن أنس بن مالك برواية قريبة من هذا الأثر كتاب (الإيمان) باب: أدنى أهل الجنة منزلة فيها.
(٢) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج ٣ ص ٢٢٤.
(٣) ورد الأثر في سنن النسائى بشرح الحافظ جلال الدين السيوطى ج ٣ ص ١٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>