للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحَرْمَل، قلَّت الثِّيابُ وَكَثُرَت القَتْلَى، وَكَانَ الرَّجلُ وَالرَّجُلاَنِ وَالثَّلاَتَةُ يُكَفَّنونَ فِى الثَّوْبِ الوَاحِدِ، وَكَانَ النَّبِى - صَلَّى الله عليه وسلم - يَسْألُ أيُّهُمْ أكْثَرُ قُرآنًا؟ فَيُقَدِّمُهُ".

ش (١).

٨٥/ ٣٦٣ - "عَنْ أنَسٍ: أنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - أخَذَ سَيْفًا يَوْمَ أحُد فَقَالَ: مَنْ يَأخُذُ مِنى هَذَا؟ فَبَسَطُوا أَيْديَهُمْ، فَجَعَلَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ يَقُولُ: أنَا أنَا، فَقَالَ: مَنْ يَأخُذُهُ بِحَقِّهِ (قَالَ: ) (٢) فَأحجَمَ القَوْمُ، فَقَالَ سِمَاك أبُو دِجَانَةً: إِنَّمَا آخُذُهُ بِحَقِّهِ (قَالَ: فَأخذَهُ) (٣) فَفَلَقَ بِهِ هَامَ المُشْرِكينَ".

ش (٤).

٨٥/ ٣٦٤ - "عَنْ أنَسٍ: أنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا رَهِقَهُ المُشْرِكُونَ يَوْمَ أُحُدٍ قَالَ: مَنْ يَرُدُّهُمْ عَنَّا وَهُوَ فِى الجَنَّةِ؟ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ قَامَ آخَرُ فَرَدَّهُمْ (حَتَّى قُتِلَ)، حَتَّى قُتِلَ سَبْعَةٌ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صَلَّى الله عليه وسلم -: مَا أَنْصَفْنَا أصْحَابَنَا".

ش (٥).

٨٥/ ٣٦٥ - "عَنْ أنَسٍ: أنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا وضُعَ المَيِّتُ فِى قَبْرِهِ: اللَّهُمَّ جَافِ الأرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ، وَصَعِّدْ رُوحَهُ، وَتَكَفَّلهُ، وَتَلَقَّهُ منْكَ بِرَحْمَة".

هب (٦).


(١) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (المغازى) باب: هذا ما حفظ أبو بكر في أحُد وما جاء فيها، ج ١٤ ص ٣٩١، ٣٩٢ رقم ١٨٥٩٩ بلفظ حديث الباب، عن أنس بن مالك.
(٢) و (٣) هكذا في الأصل - وما بين المعكوفين أثبتناه من مصنف ابن أبي شيبة.
(٤) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (المغازى) باب: هذا ما حفظ أبو بكر في أحد وما جاء فيها، ج ١٤ ص ٣٩٨ رقم ١١٩٨٦ بلفظ حديث الباب، ما عدا ما بين المعكوفات، عن أنس.
(٥) هكذا في الأصل وما بين المعكوفين زيادة عما ورد في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (المغازى) باب: هذا ما حفظ أبو بكر في أحد وما جاء فيها، ج ١٤ ص ٣٩٩ رقم ١٨٦٢٤ بلفظ حديث الباب عن أنس.
(٦) في المطالب العالية للحافظ ابن حجر في كتاب (الجنائز) باب: الدفن، ج ١ ص ٢١٩ رقم ٧٨١ أورد الأثر مختصرًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>