للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَما أدْرِى مَنْ هُوَ، فإِذَا هُوَ عثمَانُ بْنُ عفانَ، فَفَتَحْتُ لَهُ البَابَ، وأخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَحَمِدَ الله واسْتَرْجَعَ".

كر (١).

٨٥/ ٤٠١ - "عَنْ أَبِى حُصَيْن، عَنِ المُبارَكِ بْنِ فُلفُلٍ أخي المختار بن فُلفُلٍ، عَنْ أنَسٍ قَالَ: جَاءَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَدَخَلَ إِلَى بُسْتَان، فَأتى آت فَدَقَّ البَابَ، فَقَالَ يَا أنَسُ: قُمْ فَافْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالجَنَّةِ، وَبِالخلاَفَةِ مِنْ بَعْدِى، قُلت يَا رَسُولَ الله: أعْلِمُهُ؟ قَالَ: أعْلِمْهُ، فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ، قُلتُ لَهُ: أبْشِرْ بِالجَنَّةِ، وَأَبْشِرْ بِالخِلاَفَةِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ جَاءَ آت فَدَقَّ البَابَ، فَقَالَ يَا أنَسُ: قُمْ فَافْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بَالجَنَّةِ وَبِالخلاَفَةِ مِنْ بَعْدِ أبِى بَكْر، فَقُلتُ: أعْلِمُهُ؟ قَالَ: أَعْلِمْهُ. فَخَرَجْتُ فَإِذَا عُمَرُ، قُلتُ: أبشِرْ بالجَنَّةِ وَبالخلاَفَةِ مِنْ بَعْدِ أَبِى بَكْر، ثُمَّ جَاءَ آت فَدَقَّ، فَقَالَ يَا أنَسُ: قُمْ فَافْتَحْ لَهُ وَبَشِّرهُ بِالجَنَّةِ، وَبَشِّرْهُ بِالخِلاَفَةِ مِنْ بَعْدِ عُمَرَ وَأنَّهُ مَقْتُولٌ، فَخَرَجْتُ فَإذَا عثمَانُ، قُلتُ: أبشر بِالجَنَّةِ، وَبِالخِلاَفَةِ مِنْ بَعْدِ عُمَرَ، وَإنَكَ مَقْتُول، فَدَخَلَ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال يَا رَسُولَ الله: وَالله ما تغنيت، وَلاَ تَمَنَّيْتُ، وَلاَ مَسَسْتُ ذَكَرِى بِيَمِينِى منذُ بَايَعْتُكَ بِهَا، قَالَ: هُوَ ذَاكَ يا عثمَانُ".

كر، ورواه ع، كر من طريق عبد الله بن إدريس، عن المختار بن فلفل، عن أنس (٢).


(١) الأثر في صحيح البُخاري ٥/ ١٦، ١٧ في كتاب (المناقب)، وانظر ٨/ ٥٩ من نفس المصدر نحوه مختصرا عن أبي موسى، وفى صحيح مسلم كتاب (الفضائل) فضائل عثمان بن عفَّان - رضي الله عنه - ٤/ ١٨٦٧ رقم ٢٨/ ٢٤٠٣ نحوه عن أبي موسى.
وفى مسند الإمام أحمد ٤/ ٤٠٦ عن أبي موسى - رضي الله عنه - مع بعض اختصار، وانظر التعليق على الحديث السابق رقم ٣٩٧ وترجمة (عبد الأعلى بن أبي المساور) في تقريب التهذيب ١/ ٤٦٥ برقم ٧٨٧ وفيها: عبد الأعلى بن أبي المساور، الزُّهريّ، مولاهم، أبو مسعود الجرار - بالجيم وراءين - الكوفيِّ، نزل المدائن، متروك، وكذبه ابن معين، من السابعة، مات بعد الستين - أي بعد المائة -.
(٢) ورد الحديث في الخطيب البغدادي في تاريخه ج ٩ ص ٣٤٠ بلفظ حديث الباب.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج ٥ ص ١٧٦، ١٧٧ كتاب (الخلافة) باب: الخلفاء الأربعة، بلفظ حديث الباب إلَّا أنَّه قال عثمان: يا رسول الله له؟ =

<<  <  ج: ص:  >  >>