للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٤٠٨ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - يَا عثمَانُ إِنَّكَ سَتُؤْتَى الخِلاَفَةَ مِنْ بَعْدِى، وسيريدك المُنافِقُونَ عَلَى خَلعِها فَلاَ تَخْلَعْهَا (*)، وَصُمْ فِى ذَلِكَ اليَوْم تُفْطِرْ عنْدَنَا".

عد، كر (١).

٨٥/ ٤٠٩ - "عَنْ ابْنِ شِهَابٍ: أَنَّهُ سَمِعَ أنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ فِى الكَوْثَرِ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: هُوَ نَهْرٌ أعْطَانِيهِ ربي أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللبنِ، وَأَحْلَى مِنَ العَسَلِ فيها طُيُورٌ أَعْنَاقُهَا كَأَعْنَاقِ الجُزُرِ، فَقَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: إِنَّهَا يَا رَسُولَ الله لَنَاعِمَةٌ، قَالَ رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: آكِلُهَا أَنْعَمُ مِنْهَا".

كر، ق في البعث (٢).

٨٥/ ٤١٠ - "عَنْ أنَسٍ: أنَّ النَّبِىَّ - صَلَّى الله عليه وسلم - كَانَ لاَ يُغِيرُ حَتَّى يُصْبِحَ فَيَسْمَعَ، فَإِنْ سَمِعَ أذَانًا أَمْسَكَ، وَإنْ لَمْ يَسْمَعْ أذَانًا أغَارَ، فَأَتى خَيْبَرَ وَقَدْ خَرَجُوا مِنْ حُصُونِهِمْ فَتَفرَقُوا فِى أَرْضِهِمْ مَعَهُمْ مَكَاتِلُهُمْ وَفُؤُوسُهُمْ ومرورهم، فَلَمَّا رَأوْهُ قَالُوا: مُحَمَّدٌ وَالَخَمِيسُ، فَقَالَ


(*) في المستدرك للحاكم في كتاب (معرفة الصّحابة) ج ٣، ص ١٠٠ بلفظ: عن عروة، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعثمان: إن الله مقمصك قميصك فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه، وفى رواية: فلا تخلعه حتى تلقانى، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح عالى الإسناد، ولم يخرجاه.
(١) الحديث في الكامل لابن عدي، ترجمة (خالد بن محمَّد أبي الرجال الأنصاري) ج ٣ ص ٨٩٨ بلفظ حديث الباب.
وفى المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصّحابة) ج ٣ ص ١٠٣ بلفظ: عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن عثمان أصبح فحدث فقال إنى رأيت النبي - صَلَّى الله عليه وسلم - في المنام الليلة، فقال يا عثمان: أفطر عندنا فأصبح عثمان صائمًا، فقتل من يومه - رضي الله عنه -.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذَّهبيُّ في التلخيص، وقال: صحيح.
(٢) الحديث في مستدرك الحاكم ج ٢ ص ٥٣٧ كتاب (التفسير) تفسير سورة الكوثر، بلفظ حديث الباب مع زيادة يسيرة.
وفى صحيح مسلم في كتاب (الصَّلاة) باب: حجة من قال: البسملة آية من كل سورة سوى براءة مطولًا، حديث رقم ٥٣ بروايتين نحو حديث الباب، ص ٣٠٠، ٣٠١

<<  <  ج: ص:  >  >>