للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش (١).

٨٥/ ٤١٣ - "عَنْ أنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: يَا وَلِيَّ الإسْلاَم وَأهْلِهِ مَسكْنِى بِهِ حَتَّى ألقَاكَ".

ابن النجار (٢).

٨٥/ ٤١٤ - "عَنْ هِشَام بْن زَيْد، عَنْ أنَسٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ جَمَعَتْ هَوَازِنُ وَغَطَفَانُ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَئِذٍ فِى عَشَرَةِ آلافٍ وَأكْثَرَ مِنْ عَشَرَةِ آلاف وَمَعَهُ الطُّلَقَاءُ، فَجَاءُوا بِالنَّقْدِ والذرَيَة فَجُعلُوا خَلفَ ظُهُورِهِمْ، فَلَمَّا التَقَوْا وَلَّى الناسُ، وَالنَبِي - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَئِذٍ عَلَى بَغْلَة بَيْضَاءَ، فَنَزَلَ فَقَالَ: إِنِّى عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ، وَنَادَى يَوْمَئِذٍ ندَاءين لَمْ يَخْلِطْ بَيْنَهُمَا كَلاَم، فَالتَفَتَ عَنْ يَمِينِهِ فَقَالَ: أىْ مَعْشَرَ الأنْصارِ، فَقَالُوا: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ الله نَحْنُ مَعَكَ، ثمَّ التَفَتَ عَنْ يَسَارِه فَقَالَ: أىْ مَعْشَرَ الأنصَارِ، فَقَالُوا: لَبَّيْكَ يَا رسُول الله نَحْنُ مَعَكَ، ثمَّ نَزَلَ إِلَى الأرْضِ فَالتَقَوْا فَهَزَمُوا وَأصَابُوا مِنَ الغَنَائِم فَأعْطَى النبي - صلى الله عليه وسلم - الطُّلَقَاء وقسم، فَقَالَتِ الأنْصَارُ: ندْعَى عِنْدَ الشّدَّةِ وَتُقْسَمُ الغَنِيمَةُ لِغَيْرِنَا! ! فَبَلَغَ ذَلِكَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَجَمَعَهُمْ وَقَعَدَ فِى قُبَّة فَقَالَ: أىْ مَعْشَرَ الأنْصَارِ: مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِى عَنْكُمْ؟ فَسَكَتُوا، يَا مَعْشَرَ الأنْصَارِ: لَوْ أن النَّاس سَلَكُوا وسَلَكَتِ الأنْصارُ شِعْبًا لأخَذْتُ شعبَ الأنصَارِ، ثمَّ قَالَ: ألاَ تَرْضَوْنَ أنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - تَحُوزوُنَهُ إِلَى بُيُوتِكُمْ؟ قَالُوا: رَضينَا رَضَينَا يَا رَسُولَ الله، قَالَ هِشَامُ بنُ زَيْدٍ: قُلتُ لأنَسٍ: وَكنتَ (*) شَاهِدَ ذَلِكَ؟ قَالَ: وَأيْنَ اعينا (* *) عَنْ ذَلِكَ".


(١) الأثر في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (المغازى) ج ١٤ ص ٤٩٢ حديث رقم ١٨٧٦ بلفظ حديث الباب.
(٢) الأثر في مجمع الزوائد، باب (الاجتهاد في الدعاء) ج ١٠ ص ١٧٦ بلفظ: عن أنس بن مالك: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "يا ولى الإسلام وأهله ثبتنى به حتى ألقاك" وقال الهيثمى: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات.
(*) كذا بالأصل، وفى ابن أبي شيبة (وأنت)؟ .
(* *) كذا بالأصل، وفى ابن أبى شيبة (وأين أغيب)؟ .

<<  <  ج: ص:  >  >>