للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٤٣١ - "عَنْ شَيْبَةَ بنِ مُسَاوِرٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بقَبْرٍ فَنَفَرتْ بَغْلَتُهُ الشَّهْبَاءُ فَأُخِذَ القَوْمُ، فَقَالَ: خَلُّوا عَنْهَا، فإِنَّ صَاحِبَ القَبْرِ يُعَذَّبُ، فإِنَّهُ لاَ يَسْتَنْزِهُ مِنَ البَوْلِ".

ق فيه (١).

٨٥/ ٤٣٢ - "عَنْ أَنسٍ أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى بِأصْحَابِهِ فَلَمَّا قَضَى صَلاَة (*) أقْبَلَ عَلَيْهِم بِوَجْهِهِ فَقَالَ: أتَقْرأونَ فِي صلاِتكُمْ خَلفَ الإمَام والإِمَامُ يَقْرَأ؟ فَسَكَتُوا، فَقَالَهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ قَائِلٌ أوْ قَائِلُونَ: إِنَّا لَنَفْعَلُ ذَلِكَ، قَالَ: فَلاَ تَفْعَلُوا وَليَقْرَأ أحَدُكمْ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ فِى نَفْسِهِ".

ق في القراءة (٢).

٨٥/ ٤٣٣ - "عَنْ دِينَارٍ، عَنْ أنَسٍ قَالَ: كنتُ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى بُسْتَانٍ فَأهْدىَ لَهُ طَائِرٌ مَشْوِىٌّ فَقَالَ: اللَّهُمَّ ائْتِنِى بِأحبِّ الخَلقِ إِليْكَ، فَجَاءَ عَلِيُّ بْنُ أبِي طَالبٍ، فَقُلتُ: رَسُولُ الله مَشْغُولٌ، فَرَجَعَ، ثُمَّ جَاءَ بَعْدَ سَاعَة وَدَقَّ البَابَ وَردَدْتُهُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: يَا أنَسُ، افْتَحْ لَهُ، فَطَالمَا رَدَدْتَهُ، قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، كنتُ أَطمَعُ أنْ


= وفى صحيح مسلم ج ١/ ٢٤٠، ٢٤١ برقم ١١١/ ٢٩٢ كتاب (الطهارة) باب: الدليل على نجاسة البول ووجوب الاستبراء منه، من طريق ابن عباس مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى صحيح البخارى ج ١/ ٦٢ كتاب (الوضوء) باب: ما جاء في غسل البول - من رواية ابن عباس - مع اختلاف بشر في اللفظ.
(١) الأثر في مجمع الزوائد ٣/ ٥٦ كتاب (الجنائز) باب: في العذاب في القبر جاء الحديث من رواية أبي سعيد الخدرى بمعناه، وقال الهيثمى: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه جابر الجعفي، وفيه كلام كثير وقد وثق.
(*) هكذا في الأصل، وفى البيهقى ٢/ ١٦٦ (صلاته)، ولعل المقصود: صلاته، وما في البيهقي على الرسم العثمانى.
(٢) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى ٢/ ١٦٦ ط الهند كتاب (الصلاة) باب: من قال يقرأ خلف الإمام فيما يجهر فيه بالقراءة بفاتحة الكتاب وفيما يسر فيه بفاتحة الكتاب فصاعدا عن أنس وذكر الحديث مع تفاوت قليل في اللفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>