للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٤٤٤ - "عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: خَرَجْتُ أمْشِى مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَمَر بشَجَرَة قَدْ يَبِسَ وَرَقُهَا فَضَرَبهَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِعَضًا كَانَتْ مَعَهُ فَتَسَاقَطَ وَرَقُهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ سبحَانَ الله، وَالحَمْد لله، وَلاَ إِلَهَ إلَّا الله، وَالله أكْبَرُ، تُسَاقِطنَ الذنوبَ كَمَا تُسَاقِطُ هَذِهِ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا".

ت (١).

٨٥/ ٤٤٥ - "عَنْ أنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أفْطَرَ عِنْدَ قَوْمٍ قَالَ: أفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ، وَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الأبْرَارُ، وَتَنَزَّلتْ عَلَيْكُمُ المَلاَئِكَةُ".

ابن النجار (٢).

٨٥/ ٤٤٦ - "عَنْ أنس بْنِ مَالِك: أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لأبَىّ بْنِ كعْبٍ: إِنَّ الله أمَرَنِى أنْ أُقْرِئَكَ القُرَآنَ، أوْ أقْرَأ عَلَيْكَ القُرآنَ، قَالَ: الله سَمَّانِى لَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَقَدْ ذُكِرْتُ عِنْدَ رَبِّ العَالمِينَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ".

كر، ابن النجار (٣).


(١) الحديث في سنن الترمذى (أبواب الدعوات) ج ٥ ص ٢٠٣ رقم: ٣٥٩٩ من رواية أنس بن مالك مع اختلاف يسير في اللفظ، وقال: حديث غريب ولا نعرف للأعمش سماعًا من أنس، إلا أنه قد رآه ونظر إليه.
(٢) الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصيام) باب: من فطر صائمًا ج ٤ ص ٣١١ رقم: ٧٩٠٧ من رواية أنس بن مالك بلفظ: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أكل عند سعد بن عبادة زيتًا، ثم قال: "أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة".
وفى مصنف ابن أبي شيبة كتاب "الصيام" ما قالوا في الصائم إذا أفطر ما يقول، من طريق وكيع، عن هشام، عن يحيى بن أبي بكر، عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أفطر عند أهل بيت قال: "أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، ونزلت عليكم الملائكة".
(٣) الحديث في حلية الأولياء للحافظ أبى نعيم ج ٩ ص ٥٩ من طريق همام، عن قتادة، عن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأبَيّ: "إن الله تعالى أمرنى أن أقرأ عليك. قال: إن الله تعالى سمانى لك؟ قال: سماك لي".
وبمعناه أورده الإمام أحمد في مسنده (مسند أنس - رضي الله عنه -) ٣/ ١٣٠، ٣/ ١٨٥ بلفظ قريب جدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>