للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٤٨١ - "عَن أنسٍ قَالَ: كانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حَسَنَ الجِسْم، لَيْسَ بِالقَصيرِ، رَبْعَةً لَيْسَ بِالطَّيلِ، أَسْمَرَ اللَّوْنِ، كَانَ شَعْرُهُ لَيْسَ بِجَعْدٍ وَلاَ سَبْطٍ إِذَا مَشَى يَتَوَكأ".

ابن جرير (١).

٨٥/ ٤٨٢ - "عَنْ أنَسٍ: أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ في السَّفَرِ".

ابن جرير (٢).

٨٥/ ٤٨٣ - "عَنْ أنسٍ قَالَ: مَا مَسَسْتُ شَيْئًا قَطُّ خَزَّة وَلاَ حَرِيرةً أليَن مِنْ كَفِّ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَلاَ شَمَمْتُ رَائِحَةً قَطُّ: مِسْكًا وَلاَ عَنْبَرةً أطيَبَ مِن رَائحَةِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ".

ابن جرير (٣).

٨٥/ ٤٨٤ - "عَنْ أنَسٍ قَالَ: حَلَبْتُ لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - شَاةً فَشَرِبَ مِنْ لَبَنِهَا ثُمَّ أخَذَ مَاءً فَمَضْمَضَ وَقَالَ: إِنَّ لَهُ دَسَمًا".


(١) في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ١/ ٣٢١ جاء الحديث عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - بلفظ: وعن أنس بن مالك قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ربعة من القوم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير وكان أزهر ليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم وكان رجل الشعر ليس بالجعد القطط ولا بالسبط.
(٢) في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب الجمع بين الصلاتين في السفر ج ٢ ص ١٦٠ قال: وعن أنس بن مالك: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا كان في سفر فزاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر والعصر جمعًا، وإن ارتحل قبل أن تزيغ الشمس جمع بينهما في أول وقت العصر، وكان يفعل ذلك في المغرب والعشاء.
وقال الهيثمى: رواه أبو داود باختصار - ورواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون.
وفى صحيح البخارى كتاب (الصلاة) باب الجمع في السفر بين الغرب والعشاء ج ٢ ص ٥٨ ط الشعب بلفظ: وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يجمع بين صلاة المغرب والعشاء في السفر.
(٣) في تاريخ ابن عساكر باب: صفة خَلقِه وخُلُقِه - صلى الله عليه وسلم - ج ١ ص ٣٢٢ بلفظ حديث الباب عن أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>