للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٩/ ٦ - " عَنْ مُطَرِّف بْنِ عَبْدِ الله بْن الشِّخِّيرِ، عَنْ رَجُلٍ منْ أَهْلِ المَقْدِس، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لى عَلَى شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ. فَقَالَ: أُزَوَدُكُما حَدِيثًا كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُعَلِّمُنَاه فِى السَّفَر وَالحَضَرِ، فَأَمْلَى عَلَيْنَا وَكَتَبْنَا، بِسْم الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم (اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِى الأَمْر، وَأَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرُّشد، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ يَقينًا صَادِقًا، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ إِنكَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ)، قَالَ شَدَّادٌ: قَالَ لِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، يَا شَدَّادُ بْنُ أُوْسٍ إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ يُكْثِرُونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ، فَأَكْثِرْ أَنْتَ هَؤُلاَء الْكلمَاتِ ".

كر (١).

٣٦٩/ ٧ - " عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، عَن النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ إِذْ أَتَانى جِبْرِيلُ، فَاحْتَمَلَنى عَلَى عَاتِقِهِ (جناحه) الأَيْمَنِ، فَأَدْخَلَنِى جَنَّةَ رَبِّى، وَفِى لَفْظٍ: جَنَّةَ عَدْنٍ، فَبَيْنَا أنَا فِيهَا إذْ رَمَقْتُ بَعيْنى تُفاحَةً فَانْفَلَقَتْ التُّفَاحَةُ بنصْفَيْنِ فَخَرَجَتْ منْهَا جَارِيَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَمْ أَرَ أَحْسَنَ مِنْهَا حُسْنًا، وَلاَ أَجْمَلَ (أَكْملَ) مِنْها جَمَالًا، تُسَبحُ الله بِتَسْبِيحٍ لَمْ يَسْمَع الأَوَّلُونَ وَالآخرُونَ بِمِثْلِه، قُلتُ: مَا أَنْتِ؟ قَالَتْ أَنَا: الْحَوْرَاءُ خَلَقَنِى رَبِّى مِنْ نُورِ عَرْشِه، قُلْتُ: فَلِمَنْ أَنْتِ؟ قَالَتْ: أَنَا للأَمينِ (لِلديِّن الأَمِين الأَمغر) (*) الْخَليفَةِ الْمَظلُومِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ".


(١) الحديث في تهذيب ابن عساكر، ج ٦ ص ٢٩٢ بلفظه مع اختلاف يسير.
وفى مصنف ابن أبى شيبة، ج ١٠ ص ٢٧١ كتاب (الدعاء) حديث رقم ٩٤٠٧.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ١٠ ص ١٧٣ باب: الأدعية المأثورة الذى دعا بها وعلمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلفظه، عن البراء بن عازب.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط، وفيه موسى بن مطير، وهو متروك.
وفى مسند الإمام أحمد ٤/ ١٢٣ نحوه، عن شداد.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٧ ص ٣٥١ إلى ٣٥٣ أحاديث أرقام ٧١٧٥ إلى ٧١٨٠ بألفاظ نحوه.
(*) ملحوظة: ما بين الأقواس استدركناه من المطالب العالية المذكور.

<<  <  ج: ص:  >  >>