للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ن، ك: عن بهز بن حكيم عن أَبيه عن (١) جدِّه.

٣٩٦٧/ ٨٤٥٦ - "أَنْ تَجْعَلَ للَّه نِدًا وَهُوَ خَلَقَكَ. قَالَ: ثُمَّ أَىّ؟ قال: أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطعَمَ مَعَكَ" (٢).

خ، م عن ابن مسعود أَن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- سئل أَى الذنب أَعظم عند اللَّه؟ قال: أَن تجعل وذكره.

٣٩٦٨/ ٨٤٥٧ - "أنْ تَشْهَدَ أَنْ لَّا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ محمدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِليكَ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ تَحْتَرقَ في النَّار أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ أنْ تُشْركَ باللَّه، وَأنْ تُحِبَّ غَيْرَ ذى نَسَبٍ لَا تُحِبُّهُ إِلَّا للَّه، فَإذَا كُنْتَ كَذَلِكَ فَقَدْ دَخَلَ حُبُّ الإِيمَان فِى قَلْبِكَ كَمَا دَخَلَ حُبُّ المَاءِ لِلْظَّمآنِ فِى اليوْمَ القَائظِ" (٣).

حم عن أبى رزين العقيلى، أَنه قال: يا رسول اللَّه ما الإيمان قال: فذكره وحُسنَ. .

٣٩٦٩/ ٨٤٥٨ - "أَنْ تَصَّدقَ وأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ، تَخْشَى الفَقْر وَتَأمَلُ البَقَاءَ، وَلَا تُمْهلْ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الحُلقُومَ: قُلتَ لِفُلَانٍ كَذَا، ولِفُلَانٍ كَذَا، أَلَا وَقَدْ كَانَ لفُلَان".

حم، خ، م، د، ن: عن أبى هريرة: أَنْ رجلًا قال يا رسول اللَّه، أَىُّ الصَّدَقَة أَعْظم أجرًا (٤)؟ قَال فذكره.


(١) ولفظ النسائى: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا المعتمر قال: سمعت بهز بن حكيم يحدث عن أبيه عن جده قال: قلت: يا نبى اللَّه، ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عددهن -لأصابع يديه- ألا آتيك ولا آتى دينك، وإنى كنت امرًا لا أعقل شيئا إلا ما علمنى اللَّه ورسوله، وإنى أسالك بوجه اللَّه عز وجل: بما بعثك ربك إلينا؟ قال: بالإسلام، قال قلت: وما آيات الإسلام؟ قال: أن تقول أسلمت وجهى إلى اللَّه عز وجل وتخليت، وتقيم الصلاة، وتؤتى الزكاة، كل مسلم على مسلم محرم. أخوان نصيران لا يقبل اللَّه عز وجل من مشرك بعد ما أسلم عملا أو يفارق المشركين إلى المسلمين) كتاب الزكاة باب من سأل بوجه اللَّه عز وجل.
(٢) وذكره النسائى جـ ٢ ص ١٦٥ باب ذكر أعظم الذنب بسنده عن عبد اللَّه بن مسعود بلفظ "قلت يا رسول اللَّه: أى ذنب أعظم؟ قال أن تجعل للَّه ندا وهو خلقك قلت: ثم ماذا؟ قال: ان تقتل ولدك خعدمية أن يطعم معك، قلت: ثم ماذا؟ قال: أن تزنى بحليلة جارك.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١ ص ٥٣، ٥٤ باب الإسلام والإيمان بزيادة في أوله وآخره. وقال الهيثمى رواه أحمد وفيه سلمان بن موسى وثقه جماعة وضعفه آخرون.
(٤) في رواية مسلم "أى الصدقة أعظم؟ " باب فضل صدقة الصحيح الشحيح ص ١٤٧ مختصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>