للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٠١٠/ ٨٤٩٩ - "أَنَا سَيِّدُ وَلَد آدَمَ يَوْمَ القيَامَة وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ القَبْرُ، وَأَوَّلُ شَافعٍ وَأوَّلُ مُشَفَّعٍ" (١).

ش م د عن أَبى هريرة.

٤٠١١/ ٨٥٠٠ - "أَنَا وَأَصْحَابِى حَيْزٌ والنَّاسُ حَيْزٌ. لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْح وَلَكنْ جِهَادٌ وَنيَّةٌ" (٢).

ط، ش، حم، طب، كـ، ق في الدلائل عن أَبى سعيد ورافع ابن خديج وزيد بن ثابت.

٤٠١٢/ ٨٥٠١ - "أَنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الخَدَّيْن كَهَاتَيْنِ يَوْمَ القَيَامِةَ -وَأَوْمَأَ بِالوُسْطَى والسَّبَّابَةِ- امْرَأَةٌ آمَتْ منْ زَوْجِهَا ذَاتُ مَنْصبٍ وَجَمَال، وَحَبَسَت نَفْسَها عَلَى يَتَامَاهَا حَتَّى بَانُوا أوْ مَاتُوا" (٣).

د، طب عن عوف بن مالك الأشجعى.

٤٠١٣/ ٨٥٠٢ - "أَنَا أَعْرَبُكُمْ، أَنَا مِنْ قُرَيْش، وَلسَانِى لسَانُ بَنى سَعْدِ بْن بَكْرٍ" (٤).

ابن سعد عن زكريا بن يَحْى بن يزيد السعدى عن أَبيه معضلا.

٤٠١٤/ ٨٥٠٣ - "أَنَا رَسُولُ مَنْ أَدْرَكْتُ حَيًّا وَمَنْ يُولَدُ بَعْدى" (٥).


(١) اللفظ لمسلم انظر جـ ١٥ ص ٢٧ كتاب الفضائل والحديث في الصغير برقم ٢٦٩٢.
(٢) الحديث كما ورد في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٢٥٠ كتاب الجهاد باب ما جاء في الهجرة بتقديم (الناس حيز) وتأخير (وأصحابى حيز) وله قصة أوردها الهيثمى وقال: رواه أحمد والطبرانى باختصار كثير ورجال أحمد رجال الصحيح، والراد بحيز التجمع بأن ينحاز الشخص أو القوم عن غيرهم أى أنا وأصحابى معى في منزلة الصحبة والناس حيز أى متجمعون منحازون بعضهم إلى بعض وهو بيان لفضل الصحابة لا تنقص فيه لغيرهم.
(٣) أورده ابن الأثير في مادة سفع ولفظه "أنا وسفعاء الخدين الحانية على ولدها يوم القيامة كهاتين وضم إصبعيه. والسفعة قليل السواد ورواية أبى داود هى الموافقة لما معنا من رواية الكبير. وفى بذل المجهود جـ ٥ ص ٣١٠ كتاب الأدب بمعناه وأورد الهيثمى من رواية أبى يعلى جـ ٨ ص ١٦٢ في مجمع الزوائد وفيه عبد السلام بن عجلان وثقه بعضهم وبقية رجاله ثقات.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٦٩٦ ورمز لصحته معنى أعربكم أدخلكم في العرب يعنى أوسطكم ولما استرضع في بنى سعد بن بكر كان لسانه لسانهم وقد ذكر له العجلونى عدة روايات وعزاها إلى كتبها ونقل صحة معانيها لكن لا أصل لها في كتب السنن جـ ١ ص ٢٣٢ ومنها: "أنا أفصح من نطق بالضاد بيد أنى من قريش" ثم قال في اللآلى (للسيوطى) معناه صحيح ولكن لا أصل له كما قال ابن كثير.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٢٦٩٧ ورمز له بالحسن وسكت عنه المناوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>