للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحملة العرش، وتُجُوِّزَ بى وعُوفيتُ وعُوفِيَتْ أُمَّتِى -فاسمعوا وأَطيعوا مادمت فيكم، فإِذا ذُهبَ بى فعليكم بكتابِ اللَّهِ، أَحِلُّوا حَلَالَه وحرِّموا حرامَهُ" (١).

حم عن ابن عمرو رضى اللَّه عنه.

٤٠٤٩/ ٨٥٣٨ - "أَنَا أَوَّلُ من يؤْذَنُ له في السجود يومَ القيامةِ، وأَوَّلُ من يؤْذن له أَن يرفع رأسَهُ؟ فأَرفع رأسِى فأَنظرُ بين يدى؛ فأَعرِف أُمَّتى من بين الأُمم ومن خلفى مثل ذلك وانظر عن يمينى فأعرف أمتى من بين الأمم، وانظر عن شمالى فأعرف أمتى من بين الأمم، هم غرٌّ محجَّلُون من أثر الوضوءِ، ولا يكونُ لأَحد من الأُمم غيرِهم، وأعرفهم أنَّهم يُؤَتَوْنَ كتبهم بأَيمانهم، وأَعرفهم بِسيماهم في وجوههم من أَثر السجود، وأَعرفهم بنورهم الذى بين أَيديهم وعن أَيمانهم، وعن شَمَائلهم، وأَعرفهم يسعى بين أَيديهم وبأَيمانهم".

حم عن أَبى الدرداء، ك، هب، أَبى ذر وأَبى الدرداءِ معًا.

٤٠٥٠/ ٨٥٣٩ - "أَنَا زعيم ببيت في ربضِ الجنَّة لمن ترك المراءَ وهو محقٌّ، وببيت في وسط الجنَّةِ لمن ترك الكذب وهو مازحٌ، وببيت في أَعلى الجنَّةِ لمن حسنت سريرته" (٢).

طس عن ابن عمر.

٤٠٥١/ ٨٥٤٠ - "أَنَا وعلىٌّ من شجرةٍ واحدة، والنَّاسُ من أَشجارٍ شتَّى" (٣).

الديلمى عن جابر.

٤٠٥٢/ ٨٥٤١ - "أَنَا أَوَّلُ من يأْخذُ بحلقَةِ باب الجنة فيفتحها اللَّه لى فيدخلنيها ومعى فقراء المؤمنين. وأَنا سيِّدُ الأولين والآخرين من النبيين ولا فخرَ" (٤).


(١) في مسند أحمد جـ ١٠ ص ١٤٢ رقم ٦٦٠٦ قال الشيخ شاكر: إسناده حسن ثم أورده برواية أخرى بعده بسند صحيح.
(٢) ربض الجنة أى ما حولها خارجًا عنها تشبيها بالأبنية التى تكون حول المدن: والحديث في مجمع الزوائد جـ ٨ ص ٢٢، ٢٣ عن معاذ وقال بعده رواه الطبرانى في الثلاثة والبزار ثم قال: وفى إسناد الطبرانى محمد ابن الحصين ولم أعرفه والظاهر أنه التميمى وهو ثقة وبقية رجاله ثقاث. ورواه عن ابن عباس ثم قال: ورواه الطبرانى وفيه أَبو حاتم سويد بن إبراهيم ضعفه الجمهور ووثقه ابن معين وبقية رجاله رجال الصحيح.
(٣) في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ١٠٠ مناقب على رضى اللَّه عنه باب نسبه عن جابر بلفظ "الناس من شجر شتى وأنا وعلى من شجرة واحدة". وقال: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه من لم أعرفه ومن اختلف فيه".
(٤) يراجع شرح المناوى الحديث رقم ٢٦٩٨ في فيض القدير. فإنه أورد هذا الحديث بروايات متقاربة عن أَنس وانظر الحديث ٢٦٨٨ أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>