للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ٧٧ - "ذُكِرَتِ الْقَبَائِلُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُواْ يَا رَسُولَ اللهِ! مَا تَقُولُ في هَوَازِنَ؟ قَالَ: زَهْرَةٌ تُتَّبَعُ، قَالُوا: فَمَا تَقُولُ في بَنِى عَامِرٍ؟ قَالَ: جَمَلٌ أَزْهَرُ يَأكُلُ مِن أَطْرَافِ الشَّجَرِ، قَالُوا: فَمَا تَقُولُ في بَنِى تَمِيمٍ؟ قَالَ: لا يِأبَى اللهُ -تَعَالَى- لِتَمِيمٍ إِلَّا خَيْرًا ثَبْتُ الأَقْدَامِ عِظَامُ الْهَامِ، رُجْحُ الأَحْلَامِ، هَضَبَةٌ حَمْرَاءُ لَا يَضُرُّهَا من نَوَأهَا، أَشَدُّ النَّاسِ عَلَى الدَّجَّالِ آخِرُ الزَّمَانِ".

الرامهرمزى في الأمثال ورجاله ثقات (١).

٦٥١/ ٧٨ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: ذَانِكَ الأَطْيَبَانِ: التَّمْرُ وَاللَّبَنُ".


(١) أخرجه كتاب الرامهرمزى في الأمثال ج ٧ ص ٢٣٥، ٢٣٦ رقم ١١٤ باب: في نعت القبائل بلفظ: عن منصور بن زاذان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: ذكر القبائل عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله! ما تقول في هوازن؟ قال: "زهرة تتبع"، قالوا: فما تقول في بني عامر؟ قال: "جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر" قالوا: فما تقول في تميم؟ قال: "يأبى الله لتميم إلا خيرا، ثبت الأقدام، عظام الهام، رجح الأحلام، هضبة حمراء لا يضرها من ناوأها، أشد الناس على الدجال آخر الزمان".
وأورده حلية الأولياءج ٣ ص ٦٠، ٦١ مسند منصور بن زاذان، فقد ذكر الحديث عن أبي هريرة ولفظه: حدثنا أبو بكر بن خلاد قال: ثنا الحارث بن أبي أسامة قال: ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم قال: ثنا سلام بن سلم، عن زيد العمى، عن منصور، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قبائل العرب؟ قال: فشغل عنهم يومئذ أو شغلوا عنه، إلا أنهم سألوه عن ثلاث قبائل، سألوه عن بنى عامر فقال: "جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر" وسألوه عن غطفان- فقال: "زهرة تنبع ماء" وسألوه عن تميم فقال: "هضبة حمراء لا يضرهم من عاداهم" قال: فقال الناس، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: مه! أبى الله لبنى تميم إلا خيرًا هم ضخام الهام، رجح الأحلام، ثبت الأقدام، أشد الناس قتالا للدجال، وأنصار الحق في آخر الزمان" غريب من حديث منصور تفرد به أبو النضر عن سلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>