للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ٨٢ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: لَا تَسْتَرْيِثُوا (*) هَلَكَةَ قُرَيْش، فَإِنَّهُمْ أَوَّلُ مَنْ يَهْلِكُ حَتَّى أَنَّ النَّعْلَ لَيُوجَد في الْمَزْبَلَةِ فَيُقَالُ: خُذُوا هَذِهِ النَّعْلَ، إِنَّهَا لَنَعْلُ قُرَشِيٍّ".

نعيم (١).

٦٥١/ ٨٣ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا قَالَتْ نَزَارُ يَا نَزَارُ! وَقَالَتْ أَهْلُ الْيَمَنِ يَا قَحْطَانُ! نَزَلَ الضُّرُّ، وَرفُعَ النَّصْرُ، وَسُلِّطَ عَلَيْهِمُ الْحَدِيدُ".


= وفى الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات، ورواية أبي داود بلفظ: يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب، فمن حضر فلا يأخذ منه شيئا.
وفى صحيح مسلم ج ٤ ص ٢٣١٩ رقم ٢٩/ ٨٩٤ كتاب الفن وأشراط الساعة باب: لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب - عن أبي هريرة بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب (يعنى ابن عبد الرحمن القارئ) عن سهيل، عن أبيه عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجال منهم: لعلى أكون أنا الذي أنجو" وانظر الأحاديث بعده ص ٣٠، ٣١، ٣٢، ٢٨٩٥ وفى حلية الأولياء لأبى نعيم ج ٧ ص ١٤١ عن أبي هريرة بلفظ: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف، ثنا عمران بن عبد الرحيم، ثنا الحسن بن حفص، ثنا سفيان عن ابن أبى صالح، عن أبيه عن أبي هريرة -لا أعلمه إلا قد رفعه- قال: "يحسر الفرات عن جبل من ذهب قال: فيتقاتلون عنده فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون كفارًا"، رواه الحسين، ورواه قبيصة وأبو حذيفة عن الثورى مرفوعا من غير شك".
(*) لا تستريثوا: راث علينا خبر فلان يريث إذ أبطأ. النهاية ج ٢ ص ٢٨٧.
(١) أخرجه كنز العمال للمتقي الهندي ج ١٤ ص ٨٠ رقم ٣٧٩٩٢ مسند قريش.
الكتاب المصنف لابن أبي شيبة ج ١٥ ص ٢٣١ رقم ١٩٥٦٢ كتاب الفتن - فقد ذكر الحديث بنحوه عن أبي هريرة بلفظ: "والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم كثيرا ولبكيتم قليلا، ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا والله ليقعن القتل والموت في هذا الحى من قريش حتى يأتى الرحل الكنا، قال أبو أسامة: يعني الكناسة فيجد بها نعل قرشي.

<<  <  ج: ص:  >  >>