للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

د، هب (١).

٦٥١/ ٢٨٤ - "عَنْ أَبِى هريرة أنه سُئِلَ عَنْ سورة الحوض يردها الكلاب، ويشرب منها الحمار فقال: لا حوض".

ص (٢).

٦٥١/ ٢٨٥ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَنْ يَأْخُذُ هَؤلَاءِ الكلمَاتِ فَيعْمل بِهِنَّ، أَوْ يُعَلِّمَهُنَّ؟ قُلتُ: أَنَا، فَأَخَذ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَدِى فَعَقَد فيها خَمْسًا: اتَّقِ المحارِم تَكُنْ أَعْبَد النَّاسِ، وارْض بِمَا قَسَم الله -تَعَالَى- لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ وَأَحْسن إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِب لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَلَا تكثر الضَّحِك فَإنَّ كثْرَة الضَّحِكِ تُمِيتُ القَلْبَ".

هب (٣).

٦٥١/ ٢٨٦ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قِيلَ للنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - إِنَّ فُلَانَةَ تَقُومُ اللَّيْلَ، وتصومُ النَّهَار وَتَفْعَلُ وَتَتَصَدَّق، وتُؤْذِى جيرَانَهَا بِلسانِهَا، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَا خير فِيها هِى من أَهْلِ النَّارِ، قِيلَ: وَفُلَانَة تُصَلِّى المكتُوبَة، وتَتَصَدَّقُ مِن الأَثْوَارِ مِن الأقْطِ (*)، وَلَا تُؤْذِى أَحَدًا، فَقَال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - هِى مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ".


(١) الحديث في شعب الإيمان باب: في تشميت العاطس ج ٧ ص ٣٣ بلفظه عن أبى هريرة.
(٢) لا حوض: هكذا بالمخطوطة وفى كنز العمال للمتقى الهندى ج ٩، صفحة ٥٧٦، رقم ٢٧٤٩٣ كتاب الطهارة، فصل في المياة بلفظ: عن أبى هريرة: أنه سُئِلَ عن سُؤْرَةِ الْحَوْضِ تَرِدُها الكِلابُ، ويشربُ فيها الحمارُ فقال: لا يُحَرِّمُ الماءَ شئٌ وعزاه إلى (ص).
(٣) الحديث في مختصر تاريخ دمشق في ترجمة (عبد الله بن عبد الرحمن الأزدى الأردنى) ج ١٣ ص ١٣ بلفظ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من يأخذ عنى هؤلاء الكلمات).
إلخ الحديث وأبدل (ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب بلفظ (ولا تكثر الضحك فإن الضحك يُقسِّى القلب) وهذا شاهد.
(*) بالأثُوَارِ من الأَقْطِ: الأَثْوَار جمع ثور، وهى قطعة من الأقط وهو لبن جامد مستحجر ومنه الحديث "توضأوا ومما مست النار ولو من ثور أقط" يريد غسل اليد والفم منه. النهاية ١/ ٢٢٨ ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>