للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ٢٩٨ - "عَن حُبَيْب كَاتب مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ، عَن ابن شهاب، عَن سَعيد بن المسيبِ، عَن أَبى هُرَيْرَةَ أَنَّ عثمَانَ بن عَفانَ لما مَاتَتْ امْرَأَتُه بِنْتُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بَكى فَقَال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يبكِيكَ؟ فَقَالَ أَبْكِى عَن انْقِطَاعِ صهرى مِنْكَ، فَقَالَ: فَهَذَا جبريل يَأمُرنِى أَنْ أُزَوِّجَكَ أُخْتَهَا".

كر، وقال ذكر عن أبى هُريرة غَير محفُوظٍ، والمحفوظ عن سعيد مُرسَلٌ، ثم رُوِىَ من طريق ابن لهيعة، عن عقيل، عن ابْن شهاب، عن سعيد بن المسيَّب أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لَقى عثمانَ بن عَفَّانَ وهُوَ مغموم ليعان، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما شأنك يا عثمان؟ قَالَ بأبى أنت يا رسول الله وأمى وهل دخل على أحد من الناس، توفيت بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندى رحمها الله، وانقطع الظهر، وذهب الصهر، مما بينى وبينك إلى آخر الأبد، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتقول ذلك يا عثمان؟ قال إنى أقوله يا رسول الله، فبينا هو يحاوره إذ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا جبريل يا عثمان يأمرنى عن أمر الله أن أزوجك أختها أم كلثوم على مثل صداقها، وعلى مثل عشرتها، فزوجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِيَّاهَا، قال كر، هذا مع إرساله أصح من حديث مالك (١).

٦٥١/ ٢٩٩ - "عَنْ أَبِى هُرَيرةَ قَالَ: عَلمْتُ أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَصُومُ في بَعْضِ الأيَام فَتَحَيَّنْتُ فِطرَهُ بِنَبِيذٍ صَنَعْتُهُ في الدبَاءِ، فَلَمَّا كَانَ في المسَاءِ جِئْتُ بها أحْمِلُه إِليهِ فَقَالَ: مَا هَذا يَا أبا هُريرة؟ قُلْتُ: يَا رَسولَ الله! عَلِمْتُ أَنَّكَ تَصومُ هَذَا اليوم فَتحَيَّنْتُ فِطرَك بِهذَا النَّبيذ فَقال: ادْنُه منِّى، فَإذِا هُو يَنِشُ فَقال: اضْرب بَهذا الحائط، فَقال: هذا شَرابُ من لا يُؤْمِنُ بالله واليوم الآخر" (٢).


(١) الحديث في مختصر تاريخ دمشق ج ١٦ ص ١٢٠ عن أبى هريرة بلفظه.
(٢) الحديث في سنن الدارقطنى في كتاب (الأشربة وغيرها) ج ٤ ص ٢٥٢ رقم ٣٢ عن زيد بن وافد عن قزعة عن أبى هريرة مع تغيير يسير في اللفظ إذا اختلف اللفظ والمعنى واحد فهو حديثنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>