للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عد، كر (١).

٦٥١/ ٣٠٣ - "عَنْ أبى هُريرةَ أنَّ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - دخل حُشًا بالْمَدِينَةِ وهو الحائط، فجاء أبو بكر فاستأذَنَ عليْه فقال: ائذنوا له وبشِّروهُ بالجنة معى، جاء عُمر فاسْتأذن فَقَالَ: ائذنوا له وبشروه بالجنَّة، ثم جَاءَ عُثْمَان فاسْتَأذَنَ فقال: ائذنوا له وبَشِّروُه بالجنَّة مع ما يُصيب من البلاء الشَدِيدِ".

كر (٢).

٦٥١/ ٣٠٤ - "عَنْ أبِى هُريْرة قَالَ: كُنَّا مَعَاشر أصْحَابِ رسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ونحن مُتواقرِون نَقُولُ: أَفضل هَذِه الأُمة بَعْدَ نبيها: أبو بكر، ثم عُمر، ثم عثمانُ، ثم سَكَتَ".

الشاشى، كر (٣).

٦٥١/ ٣٠٥ - "عَنْ أَبى هُريرَة أنَّه قالَ لعثمانَ لمَّا نَسَخَ المصاحف أصبت (وَوُفِّقْتَ) أشهدُ لسمعتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: إِنَّ أَشَدَّ أُمتى حُبًا لى قومٌ يأتُونَ مِنْ بَعْدِى يؤْمنون بِى ولم يَرَونِى، يَعْمَلُونَ بمِا في الوَرقِ المعلَّقِ، قُلتُ: أىُّ ورقٍ؟ حتى رأيتُ المصاحفَ فأعجَب ذلك عثمانُ، وأَمَر لأبى (هريرة) بعشرة آلاف وقَالَ: واللهِ ما علمتُ أنك لتحبسُ عَلينَا حديثَ (نبيِّنا) ".


(١) الحديث في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (عثمان بن عفان) ج ١٦ ص ١٢٧ بلفظه عن أبى هريرة.
(٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في أحاديث أبان بن عثمان عن ابن عمر ج ١٢ ص ٣٢٧ رقم ١٣٢٥٤ مع تغيير يسير في اللفظ وهو شاهد لحديثنا هذا.
(٣) الحديث في فضائل الصحابة للإمام أحمد ج ١ ص ٩٠ رقم (٥٨) عن ابن عمر بلفظ (قال: كنا نعد ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - حى وأصحابه متواقرون أبو بكر وعمر وعثمان ثم نسكت).
وذكر في ص ٨٥ من فضائل الصحابة للإمام أحمد ج ١ رقم (٥٢) عن أبى هريرة قال: كنا نعد وأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متواقرون خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>