للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. (١).

٦٥١/ ٣١٥ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: وَيْلٌ للعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَب، أَظَلَّتْ وَرَبِّ الكعبة، أَظَلَّتْ، وَاللهِ هِىَ أَسْرعُ إِلَيهِمْ مِنَ الْفَرَسِ المُضَمَّرِ السَّرِيعِ، الفِتْنَةُ العَمْيَاءُ الصَّمَّاءُ المشْبِهةُ يُصْبِحُ اللهُ (*) فِيهَا عَلَى أَمْرٍ وَيُمْسِى عَلَى أَمْرٍ، الْقَاعِد فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القَائِم، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْر مِنَ الْماشِى، وَالْمَاشِى فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِى، (ولو) أُحَدِّثُكُمْ بِكُلِّ الَّذِى أَعْلَمُ لَقَطَعْتُمْ عُنُقِى مِنْ هَهُنَا وَأَشَارَ إِلى قَفَاهُ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ لا تُدْرِكْ أَبَا هُرَيْرَةَ إِمْرَةَ الصِّبْيَانِ".

(ش) (٢).

٦٥١/ ٣١٦ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رَضِىَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِنَ بَنِى إِسْرَائِيلَ كَانَتْ تَسُوسُهُمْ أَنْبِيَاؤهُمْ، كُلَّمَا ذَهَبَ نَبِىٌّ خَلَفَ نَبىٌّ، وَإنَّهُ لَيْسَ كَائِنٌ (* *) فِيكُمْ نَبِىٌّ بَعْدِى، قَالُوا: فمَا يَكُونُ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: تَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُوا، قَالُوا: فَكَيْفَ نَصْنَعُ؟ قَالَ: أَوْفُوا بَيْعَة الأَوَّلِ فَالأوَّلِ، أَدُّوَا الَّذِى عَلَيْكُمْ فَيَسأَلُهُمْ (الله) عَنِ الَّذى عَلَيْهِمْ".

ش (٣).


(١) الحديث في الكامل لابن عدى في ترجمة إبراهيم بن الفضل المدنى ج ١ ص ٢٣٢ قال: عن سعيد بن أبى سعيد المصرى، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الركعتان اللتان لا يقرأ فيها، خداج، لم يتما، فقال رجل: يا رسول الله أرأيت إن لم يكن معى إلا أم الكتاب؟ قال: هى حسبك هى السبع المثانى". قال الشيخ: وقد حدث عن إبراهيم بن الفضل هذا الثورى ولا يسميه.
(٢) ما بين القوسين من الكنز ١١/ ٢٤٧ رقم ٣١٤٠٢.
(*) كذا بالأصل، وفى ابن أبى شيبة (يصبح الرجل).
والحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها ج ١٥ ص ٥٥ رقم ١٩٠٩٨ عن أبى هريرة - رضي الله عنه - بلفظه.
(* *) كائنٌ: هكذا في سنن ابن ماجه، وكنز العمال، وفى مصنف ابن أبى شيبة كائنا.
(٣) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها ج ١٥ ص ٥٨ رقم ١٩١٠٧ من رواية أبى هريرة - رضي الله عنه - بلفظه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>