للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ش) (١).

٦٥١/ ٣٢٢ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: تَقْتَتِلُ هَذِهِ الأُمَّةُ حَتَّى يَقْتُلَ الْقَاتِلُ لا يَدْرِى عَلَى أَىِّ شَىْءٍ قَتَلَ وَلا يَدرِى الْمقْتُولُ عَلَى أىِّ شَىْءٍ قُتِلَ".

ش (٢).

٦٥١/ ٣٢٣ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: إِنَّ الْمَسَاجِدَ لَتَحْذَرُ لِخرُوجُ الْمسيحِ، وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَيُؤْمِنُ بِهِ مَنْ أَدْرَكَهُ، فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَليُقْرِئه مِنِّى السَّلامَ".

ش (٣).

٦٥١/ ٣٢٤ - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: لَيُسَلَّطُ الدَّجَّالُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمينَ فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْييهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَلَسْتُ بِربِّكُمْ؟ ألا تَرَوْنَ أَنِّى أُحْىِ وَأُمِيتُ؟ وَالرَّجُلُ يُنَادِى: يَا أَهْلَ الإِسْلامِ بَلْ (عدو) اللهِ الْكَافِرُ الْخَبِيثُ، وَإِنَّهُ واللهِ لا يُسلَّطُ عَلَى أَحَدٍ بَعْدِى".


(١) ما بين القوسين من الكنز ١١/ ٢٤٨ رقم ٣١٤٠٤.
والحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها ج ١٥ - ص ١٢٥ رقم ١٩٢٩٠ عن أبى هريرة - رضي الله عنه - بلفظه.
(٢) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها ج ١٥ - ص ١٢٥ رقم ١٩٢٩١ من رواية أبى هريرة بلفظ: "لا تذهب هذه الأمة حتى يقتل القاتل لا يدرى على أى شئ قتل، ولا يدرى المقتول على أى شئ قتل".
(٣) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب: ما ذكر في فتنة الدجال ج ١٥ - ص ١٤٥ رقم ١٩٣٤٣ عن أبى هريرة - رضي الله عنه -.
ثم زاد: "ثم التفت إلىّ (أى إلى عمار بن المغيرة الراوى عنه) فقال: يا ابن أخى إنى أراك من أحدث القوم، فإن أدركته فأقرئه السلام".

<<  <  ج: ص:  >  >>