للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ٣٥٢ - "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ كُنْ وَرِعًا تكُنْ مِنْ أَعْبَد النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ - تَعَالَى- لَكَ تَكُنْ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأحِبَّ لِلْمُسْلِمين والمؤمنين ما تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَأَهْلِ بَيْتِكَ، وَاكْرَه لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وَأَهْلِ بَيْتِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَجَاوِرْ مَنْ جَاوَرْتَ بِإِحْسَانٍ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَإِيَّاكَ وَكَثْرَةَ الضَّحِكِ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ فَسَادُ القَلْبِ".

ابن سعد (١).

٦٥١/ ٣٥٣ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ لي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: يَا أَبَا هُرَيْرَة عَلِّمْ النَّاسَ سُنَّتِي وَإِنْ كَرِهُوا ذَلِكَ، وإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ لا تُوقفَ عَلَى الصِّرَاطِ طَرْفَة عَيْنٍ حَتَّى تَدْخُلَ الجَنَّة، فَلَا تُحْدثْ فِي دِينِ اللهِ حَدَثًا بِرأيِكَ".

أبو نصر السجزي في الإنابة، وقال: غريب، قط، وابن النجار (٢).


= وفي زهر الفردوس ٤/ ٣٢٠ قال الدارقطني في الأفراد حدثنا عبد الله بن عبد الجبار الجنائزي حدثنا أنيس ابن الضحاك عن أبيه حولى بن أبي حولى مرفوعًا.
(١) الحديث في مجمع الزوائد ج ١٠ باب ما جاء في فضل الورع والزهد ص ٢٩٦ بلفظ: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا أبا هريرة ارض بما قسم الله لك تكن غنيًا، وكن ورعا تكن أعبد الناس وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنًا وأحسن جوار من جاورك تكن مسلمًا وإياك وكثرة الضحك فإنه يميت القلب والقهقهة من الشيطان والتبسم من الله - عز وجل- قلت: رواه الترمذي وابن ماجه خلا من قوله والقهقهة، رواه الطبراني في الصغير وفيه من لم أعرفهم، وانظر تحقيق الحديث الذي بعده.
(٢) الحديث في تاريخ بغداد ج ٤ في ترجمة محمد أبو أحمد أبو الحسين البزار برقم ٢٢٥٥ ص ٣٨٠ بلفظ: أخبرنا أبو الحسين بن إسحاق أخبرنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير أخبرنا أبو عبيد علي بن الحسين بن حرب القاضي حدثنا أبو السكين الطائي حدثني عبد الله بن صالح اليماني حدثني أبو همام القرشي عن سليمان بن المغيرة عن قيس بن مسلم عن طاوس عن أبي هريرة قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا هريرة علّم الناس القرآن وتعلمه، فإنك إن مت وأنت كذلك زارت الملائكة قبرك كما يزار البيت العتيق، وعلم الناس سنتي وإن كرهوا ذلك، وإن أحببت أن لا توقف على الصراط طرفة عين حتى تدخل الجنة فلا تحدث في دين الله حدثًا برأيك".

<<  <  ج: ص:  >  >>