للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ٤٦٧ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِي جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَومِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ قرِى ضَيْفِهِ، قيلَ يَا رَسُولَ اللهِ: وَمَا قِرَى الضَّيْفِ؟ قَالَ: ثَلَاثٌ، فَمَا زَاد بَعْدَهُنَّ فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَإِذَا شَهِدَ أَمْرًا فَلْيَتَكَلَّمْ بِخَيرٍ أَوْ لِيَسْكُتْ، اسَتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خِيرًا، فَإِنَّ المَرأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعٍ أَعْوجَ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ مِن الضَّلْعِ رَأَسُهُ، إِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ تَرَكْتَهُ وَفِيهِ عِوَجٌ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا".

........ (١).


= وبه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرت عليه جنازة فأثنوا عليها خيرًا من مناقب الخير فقال: وجبت، ثم مُرَّ بأخرى فأثنوا عليها شرًا في مناقب الشر، فقال: وجبت، ثم قال: إنكم شهود الله في الأرض".
وفي مجمع الزوائد ج ٣ ص ٤ باب الثناء على الميت فقد ذكر الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - بلفظ: وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتى بجنازة فأثنى الناس عليها خيرًا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - وجبت، ثم أتى بأخرى فكان الناس نالوا منه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - وجبت، فقال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُتي بفلان فقال: وجبت وأُتي بفلان فقال: وجبت.
فقال عمر بأبي أنت وأمي، أتي بفلان فأثنى الناس عليه خيرًا فقلت: وجبت، ثم أتي بفلان فأثنى الناس عليه شرًا فقلت: وجبت. فقال: أتي بأخيكم فشهدتم ما شهدتم فوجبت شهادتكم ثم أتي بأخيكم فلان فشهدتم بما شهدتم فوجبت شهادتكم أنتم شهداء الله في الأرض بعضكم على بعض".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح، ورواه البزار باختصار.
(١) صحيح البخاري ج ٧ ص ٣٤ باب الوصاية بالنساء، فقد روى الحديث بلفظ:
حدثنا إسحاق بن نصر، حدثنا حسين الجعفي، عن زائدة، عن ميسرة، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره، واستوصوا بالنساء خيرًا فإنهن خلقن من ضِلَع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرًا".
وفي صحيح مسلم ج ٢ ص ١٠٩١ كتاب الرضاع: باب الوصية بالنساء حديث رقم ١٤٦٨/ ٦٠ فقد ذكر الحديث عن أبي هريرة بلفظ: =

<<  <  ج: ص:  >  >>