للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ٤٨٧ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سَرِيَّةً أنا فِيهم فَقَالَ: أَمَا إِن ظَفِرْتُم بِهَبَّارِ بْنِ الأسْوَدِ وَبنَافِعِ بنِ عَبْد القَيْس فَحَرِّقُوهُمَا بِالنَّارِ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ الغَدِ بَعثَ إِلَيْنَا فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ بِتَحرِيقِ الرَّجُلَيْنِ إنْ أَخَذْتُمُوهُمَا، ثُمَّ رأَيْتُ أنَّه لَا يَنْبَغي لأَحَدٍ أَنْ يُعَذِّبَ بِالنَّارِ إلَّا الله، فَإِنْ ظَفِرْتُم بِهمَا فَأقتُلُوهُمَا".

ابن جرير (١).

٦٥١/ ٤٨٨ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذَا أَرادَ سَفَرًا قَالَ: أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالخَلِيفَةُ فِي الأَهلِ، اللَّهُمَّ أَصْحبنَا بِنُصحٍ، وَاقْبَلْنَا بِذِمَّة، اللَّهُمَّ أَذِلَّ لَنَا الأَرْضَ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَر، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعوذُ بِكَ مَنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وكَآبَةِ المنُقَلَبِ وَسُوءِ المَنْظَرِ فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ، اللَّهُمَّ اطْوِ لَنَا الأَرَضَ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ".

ابن جرير (٢).


(١) الكتاب المصنف لابن أبي شيبة ج ١٢ ص ٣٨٩ كتاب الجهاد باب من نهى عن التحريق بالنار الحديث رقم ١٤٠٨٨ عن أبي هريرة الدوسي بلفظ:
حدثنا أبو بكر قال: ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب عن بكر بن عبد الله بن الأشج، عن أبي إسحاق إبراهيم الدوسي، عن أبي هريرة الدوسي قال:
بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سرية وقال: إن ظفرتم بفلان وفلان فأحرقوهما بالنار، حتى إذا كان الْغَد بعت إلينا أني كنت أمرتكم بتحريق هذه الرجلين ورأيت أنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا الله، فإن ظفرتم بهما فاقتلوهما".
(٢) مسند الإمام أحمد ج ٢ ص ٤٠١ فقد ذكر الحديث عن أبي هريرة بلفظ:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا علي بن إسحاق، أنا عبد الله وعتاب قال: ثنا عبد الله، قال: أنا شعبة عن فلان الخثعمي أنه سمع أبا زرعة يحدث عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خرج في سفر فركب راحلة قال: اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، قال: وأراه قال: والحامل على الظهر، اللهم أصحبنا بنصح، وأقبلنا بذمة، أعوذ بك من ملح وعثاء السفر وكآبة المنقلب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>