للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ض (١).

٦٥١/ ٤٩٥ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَيْكُم بِالشَّامِ".

كر (٢).

٦٥١/ ٤٩٦ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: رَأَيْتُ في النَّوْمِ بَنِي الحَكَمِ أَوْ بَنِي أبي العَاصِ يَنْزُونَ عَلَى مِنْبَرِي كَمَا تَنْزَوِي القِرَدَةُ، قَالَ: فَمَا رُؤِيَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا حَتَّى تُوُفِّي".

ق في الدلايل، كر (٣).

٦٥١/ ٤٩٧ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنَّ بَنِي الْحَكَمِ يَرْقَوْنَ عَلَى مِنْبَرِهِ وَيَنْزِلُونَ، فَأَصْبَحَ كَالمُتَغيِّظِ وَقَالَ: مَالِي رَأَيْتُ بني الْحَكَمِ يَنْزُونَ عَلَى مِنْبَرِي نَزْوَ الْقِرَدَةِ، قَالَ: فَمَا رَؤي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا حَتَّى مَاتَ".

ع، كر (٤).


(١) الحديث في صحيح مسلم في كتاب (النكاح) باب الأمر بإجابة الداعي إلى دعوة ج ٢ ص ١٠٥٤، ١٠٥٥ من رواية أبي هريرة مع اختلاف يسير في اللفظ، انظر رقم ١٠٧، ١٠٨، ١٠٩ وكلها قريبة في اللفظ والمعنى.
(٢) الحديث يشهد له ما ذكر في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في باب. ذكر أصل اشتقاق تسمية الشام وحث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أمته على سكنى الشام وإخباره بأن الله تكفل بمن سكنه من أهل الإسلام ج ١ ص ٣٠، ٣١ من رواية عبد الله بن عمر بلفظه، وكذا بلفظه ص ٥١ عن أبي أمامة وغيرهما والله تعالى أعلم.
(٣) الحديث في دلائل النبوة للبيهقي في (باب: ما جاء في رؤياه في ملك بني أمية) ج ٦ ص ٥١١ من رواية أبي هريرة بلفظه.
(٤) الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (الخلافة) باب: في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة ج ٥ ص ٢٤٤ من رواية أبي هريرة - رضي الله عنه - بلفظ وعن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى في منامه كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون فأصبح كالمتغيظ فقال: ما لي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟ ! قال: فما رؤي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستجمعًا ضاحكًا بعد ذلك حتى مات - صلى الله عليه وسلم -.
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير مصعب بن عبد الله بن الزبير وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>