للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١).

٦٥١/ ٥٠٨ - "كُنَّ النِّسَاء يُصَلِّينَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْغَدَاةَ، ثُمَّ يَخْرُجْنَ مُتَلَفِّفَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ".

الطبراني في الأوسط، عن أبي هريرة (٢).

٦٥١/ ٥٠٩ - "إِنَّ يَهُودِيَّةً أَهْدَتْ للنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - شَاةً مُصْلِيةً فَأَكَلَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ: أَخْبَرتْنِي أَنَّها مَسْمُومَةٌ، فَمَاتَ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ مِنْهَا، فَأرْسَلَ إِلَيْهَا فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتِ؟ قَالَتْ: أَرَدْتُ أن أَعْلَمَ إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا لَمْ يَضُرَّكَ، وَإِنْ كُنْتَ مَلِكًا أَرَحْتُ النَّاسَ مِنْكَ، فَأَمَرَ بِهَا فَقُتِلَتْ".

ك، عن أبي هريرة (٣).

٦٥١/ ٥١٠ - "أَيْ عَمِّ إِنَّكَ أَعْظَمُ عَلَيَّ حَقّا، وَأَحْسَنُهُمْ عِنْدِي يَدًا، وَلأَنْتَ أَعْظَمُ عَلَيَّ حَقَّا مِنْ وَالِدِي، فَقُلْ كَلِمَةً تَجِبُ لَكَ عَلَيَّ بِهَا الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَاَمَةِ".


(١) الحديث في مسند الفرودس للديلمي ج ١ ص ٢٦٥ رقم ١٠٢٩ من رواية أبي هريرة بلفظه.
وقال محققه:
علل الحديث رقم ٧٣ قال ابن أبي حاتم: قال أبي: هذا حديث منكر، والبختري ضعيف الحديث، وأبوه مجهول.
السلسلة الضعيفة ٩٠٣٠ وذكر بلفظ: إلا (تنفضوا) ذكرها بدل (تنضحوا) وقال الألباني: موضوع. أخرجه ابن أبي حاتم في العلل وابن حبان في المجروحين.
(٢) الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: خروج النساء إلى المساجد وغير ذلك وصلاتهن في بيوتهن وصلاتهن في المسجد ج ٢ ص ٣٣ من رواية أبي هريرة - رضي الله عنه - بلفظه.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط من طريق محمد بن عمرو بن علقمة، واختلف في الاحتجاج به.
(٣) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (معرفة الصحابة) باب: ذكر مناقب بشر بن البراء بن معرور - رضي الله عنه - ج ٣ ص ٢١٩، ٢٢٠ من رواية أبي هريرة - رضي الله عنه - مع تقديم وتأخير، وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.

<<  <  ج: ص:  >  >>