للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أبي الدنيا، وابن النجار (١).

٦٥١/ ٥٢٢ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَبَّرَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى النَّجَاشِي أَرْبَعَ تَكَبِيرَاتٍ".

ز، ش (٢).

٦٥١/ ٥٢٣ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ واليَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يَقْعُدْ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الخَمْرُ".

ابن النجار (٣).


(١) إتحاف السادة المتقين ج ٨ باب (القول في ذم الحسد وفي حقيقته وأسبابه ومعالجته وغاية الواجب في إزالته) (بيان ذم الحسد) ص ٥٠، ص ٥١ ثم قال ص ٥٣ وقال - صلى الله عليه وسلم -إنه سيصيب أمتي داء الأمم، قالوا يا رسول الله وما داء الأمم؟ قال: الأشر والبطر والتكاثر والتنافس في الدنيا والتباعد والتحاسد حتى يكون البغي ثم يكون الهَرْج أي القتل.
قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة بإسناد جيد، انتهى.
قال الزبيدي: ورواه كذلك بن أبي الدنيا في ذم الحسد، والحاكم وصححه وأقره الذهبي.
(٢) مصنف ابن أبي شيبة، ما قالوا في التكبير على الجنازة من كبر أربعة ج ٣ ص ٣٠٠ بلفظ حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سعيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى البقيع فصلى على النجاشي فكبر عليه أربعًا.
وبلفظ حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن النجاشي قد مات فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى البقيع وصففنا خلفه وتقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكبر أربع تكبيرات.
(٣) مجمع الزوائد (باب في الحمام والنورة) ج ١ ص ٢٧٧ بلفظ: عن قاضي الأجناد بالقسطنطينية أنه حدث أن عمر بن الخطاب قال: يا أيها الناس إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعدن على مائدة يدار عليها الخمر، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بإزار، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام رواه أحمد وفيه رجل لم يسم.

<<  <  ج: ص:  >  >>