للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥١/ ٥٢٦ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: بيضا فِي الأَضْحى أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ (سِوَارَيْنِ) (*) ".

ابن النجار (١).

٦٥١/ ٥٢٧ - "عَنْ أَبِي قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: ادْعُ أَصْحَابَكَ مِنْ أَهْلِ الصُفَّةِ، فَجَعَلْتُ أَتْبَعُهُمْ رَجُلا رَجُلًا فَجَمَعْتُهمْ فَجِئْتُ بَابَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَاسْتأذَنَّا فَأُذِنَ لَنَا، وَوضعت بَيْنَ أَيْدِينَا صَحْفَةٌ أَظُنُّ أَنَّ فِيهَا فزونة مِنْ شَعِيرٍ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَدَهُ وَقَالَ: خُذُوا بِسْم اللهِ فَأَكَلْنَا مَا شِئنَا ثُمَّ رَفَعْنَا أَيْدينَا، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حِينَ وضِعَتْ الصَّحْفَةُ: وَالَّذي نَفْسُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ مَا أَمْسى فِي آلِ مُحَمَّدٍ طَعَامٌ، لَيْس شَيْءٌ تَرَوْنَهُ قِيلَ لأَبِي هُرَيْرَةَ: قَدْرُ كَمْ كَانَتْ حِينَ فَرَغْتُمْ؟ قَالَ: مِثْلهَا حِينَ وُضِعَتْ إلَّا أَنَّ فِيهَا أَثَرَ الأَصَابِعِ".


(١) تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير لابن حجر ج ٤ كتاب (الضحايا) ص ١٤٢ حديث رقم ١٩٦٨ حديث دم عفراء أحب إلى الله من دم سوداوين أحمد والحاكم والبيهقي من حديث أبي هريرة، ورواه الطبراني في الكبير من حديث ابن عباس دم الشاة البيضا، عند الله أزكى من دم السوداوين؛ وفيه حمزة النصيبي قيل كان يضع الحديث ورواه الطبراني وأبو نعيم من حديث كبيرة بنت سفيان نحو الأول ورواه البيهقي موقوفًا على أبي هريرة ونقل عن البيهقي أن رفعه لا يصح.
سنن البيهقي ج ٩ كتاب الضحايا باب ما يستحب أن يضحي به من الغنم ص ٢٧٣ بلفظ أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار حدثنا عبيد بن شريك حدثنا أبو الجماهر حدثنا عبد العزيز عن أبي ثغال المري عن رباح بن عبد الله عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: دم عفراء أحب إلى الله من دم سوداوين، ورواه الثوري عن توبة العنبري عن سلمى يعني ابن عتاب قال سمعت أبا هريرة - رضي الله عنه - قال: (الدم بيضاء أحب إلي من دم سوداوين (قال البخاري) ويرفعه بعضهم ولا يصح.
(*) هكذا بالأصل والصواب: سوداوين.

<<  <  ج: ص:  >  >>