للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٧٠٦/ ١٠٠ - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: رَدَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَوْمَ أُحُدٍ نَفَرًا مِنَ الصَّحَابَةِ، فَلَمْ يَشْهدُوا القِتَالَ، مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، وَهُوَ يَوْمئِذٍ ابْنُ أرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَالبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ، وعرَابة بْنُ أَوْسٍ، وَرَجُلٌ مِنْ بَنِى حَارِثَةَ، وَحَارِثَةُ، وَزَيْدُ يْنُ أرْقَمَ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَرَافِع، قَالَ: فَتَطَاوَلَ لَهُ رَافِع وَأذِنَ له، فَسَارَ مَعَهُمْ وخلف بقيتهم فَجَعَلُوا جَرِيبًا لِلذَّرَارِى وَالنِّسَاءِ بِالمدِينَةِ".

(*). . . . . . (٢).

٧٠٦/ ١٠١ - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- المدِينَةَ عَلَى الأَنْصَارِ مُهَاجِرا إِلَيْهَا وَجَّهَ الأنْصَارُ حُلَفَاءَ مِمن حَوْلَهُمْ مِنْ قَبَائِلِ العَرَبِ وَبَيْنَهُمْ عَهْد وَعَقْد عَلَى مَنْ نَصَرَهُمْ وَعَلَى مَنْ قَاتَلَهُمْ مِنْ قَبَائِلِ العَرَبِ فَأَخْبَرُوهُ بِذَلِكَ، وَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنْ


(١) أورده تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر جـ ٥ ص ٣٦٢ ترجمة الزبير بن العوام فقد ذكر الحديث بعد قوله:
وقالت أسماء: عندى للزبير ساعدان من رماح كان النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أعطاهما إياه يقاتل فيهما.
وقال عروة: أعطى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يلمق حريرًا محشوا بالقز يقاتل فيه.
(*) هكذا بياض بالأصل.
(٢) وبالرجوع إلى كنز العمال للمتقى الهندى جـ ١٠ ص ٤٣٨، ٤٣٩ رقم ٣٠٠٦٣ بلفظ: عن عروة قال: رد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم أحدٍ نفرًا من أصحابه استصغرهم فلم يشهدو القتال. . . إلخ الرواية ثم عزاه إلى [كر، ص].

<<  <  ج: ص:  >  >>