للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٥/ ٤٧ - "عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَعَائِشَةُ بِنْتُ أَبِى بَكْرٍ، وَأَمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ أَبِى أُمَيَّةَ، وَحَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ، وَأُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِى سُفْيَانَ، وَجُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ، وَمَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ، وَسَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ، وَصَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَىٍّ. اجْتَمَعْنَ عِنْدَهُ تِسْعَةً بَعْدَ خَدِيْجَةَ، وَالكِنْدِيَّةُ مِنْ بَنِى الْجُونِ، وَالْعَالِيَةُ بِنْت ظبيان مِنْ بَنِى عَامِرِ بْنِ كِلَابٍ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ امْرَأَةُ بَنِى هِلَالٍ، وَلَمْ يَتَزَوَّجْ عَلَى خَدِيجَةَ حَتَّى مَاتَتْ، وَكَانَ لَهُ سُرِّيَتَانِ، الْقِبْطِيَّةُ وَرَيْحَانَةُ ابْنَةُ شَمْعُونَ، وَوَلَدَتْ خَدِيجَةُ للنَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- الْقَاسِمَ، وَطَاهِرًا، وَفَاطَمِةَ، وَزَيْنَبَ، وَأُمَّ كُلْثُومٍ، وَرَقُيَّةَ، وَوَلَدَتْ لَهُ الْقِبْطِيَّةُ إِبْرَاهِيمَ، وَلَمْ تَلِدْ لَهُ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَائِهِ إِلَّا خَدِيجَةُ".

(*). . . . . . . (١).

٧١٥/ ٤٨ - "عَنِ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ بَعْدَ الْعَتَمَةِ".

عب (٢).


(*) هكذا في الأصل بدون عزو، وفى كنز العمال للمتقى الهندى جـ ١٣/ ص ٦٨٨، ٦٨٩ برقم ٣٧٧٥٩ وعزاه لعبد الرزاق.
(١) مصنف عبد الرزاق جـ ٧/ ص ٤٨٨، ٤٨٩ رقم ١٣٩٩٥ كتاب (النكاح) باب نساء النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الزهرى، مع تفاوت في الألفاظ.
وفى صحيح البخارى جـ ٥ ص ٤٨ كتاب (الفضائل) باب تزوج النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- خديجة -رضي اللَّه عنها- عن عائشة ما يؤيد حديثنا.
(٢) مصنف عبد الرزاق جـ ٧/ ص ٤٩٤، ٤٩٥ رقم ١٤٠١٥ كتاب (النكاح) باب الطروق، حديث عن الزهرى بلفظه.
وفى شرح السنة للبغوى كتاب (السير والجهاد) جـ ١١/ ص ١٨٩ باب إذا فدم لا يطرق أهله ليلًا عن ابن عباس: أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- نهاهم أن يطرقوا النساء ليلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>