للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٥/ ٥٣ - "عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: مَا عَلِمْنَا أَحَدًا أَسْلَمَ قَبْلَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ".

كر (١).

٧١٥/ ٥٤ - "عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: قَتَلَ سَعْدٌ يَوْمَ أُحُدٍ بِسَهْمٍ وَاحِدٍ ثَلَاثَةً: رَمَى بِهِ فَقَتَلَ، فَرُدَّ عَلَيْهِمْ فَرَمَوْا بِهِ، فَأَخَذَهُ، فَرَمَى بِهِ سَعْدٌ الثَّانِيَةَ، فَقَتَلَ، فَرُدَّ عَلَيْهِمْ، فَرَمَى بِهِ الثَّالِثَةَ، فَقَتَلَ, فَتَعَجَّبَ النَّاسُ مِمَّا فَعَلَ سَعْدٌ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنْبَلنِيهِ قَالَ: وَجَمَعَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَبَويْهِ".

كر (٢).

٧١٥/ ٥٥ - "عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- سَريَّةً فِيهَا سَعْدُ بْنُ أَبِى وَقَاصٍ إِلَى جَانِبٍ مِنَ الْحِجَازِ يُدْعَى رِابِغَ (*)، فَانْكَفَأَ الْمَشْركُونَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَحَمَاهُمْ سَعْدُ بْنُ أَبِى وَقَّاصٍ يَوْمَئِذٍ بِسِهَامِهِ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِى سَبِيلِ اللَّهِ: وَكَانَ هَذَا أَوَّلَ قِتَالٍ كَانَ فِى الإِسْلَامِ، وَقَالَ سَعْدٌ فِى رَمْيَتِهِ:


= وفى السنن الكبرى للبيهقى جـ ٦/ ص ٥١ كتاب (التفليس) باب ما جاء في بيع الحر المفلس في دينه. . . بلفظ: (وفيما ذكر) أبو داود في المراسيل عن محمد بن عبيد، عن محمد بن ثور، عن معمر، عن الزهرى قال: كان يكون على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ديون على رجال، ما علمنا حرًا بيع في دين" (أخبرناه) أبو بكر محمد بن محمد، أنبأ أبو الحسين بالفسوى، ثنا أبو يعلى اللؤلؤى، ثنا أبو داود فذكره.
(١) الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر جـ ٣/ ص ٤٩ رقم ٢٨٨٤ ترجمة زيد بن حارثة بن شراحبيل الكلبى وذكر الحديث عن الزهرى بلفظه، في الترجمة.
(٢) كنز العمال للمتقى الهندى جـ ١٣ ص ٤١٧ برقم ٣٧١١٤، وعزاه لابن عساكر وانظره مختصرًا في الطبقات الكبرى لابن سعد ابن سعد جـ ٣/ قسم ١/ ص ١٠٠ ذكر جمع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- لسعد أبويه بالفداء، عن سعيد ابن المسيب، وعن عائشة بنت سعد بن أَبى وقاص.
(*) رابغ: واد بين مكة والمدينة قرب ساجل البحر الأحمر المعجم الوسيط جـ ١٠ ص ٣٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>