للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

د، ن، هـ عنه - رضي الله عنه - (١).

٢٥٦/ ٩٨٩٤ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الأرْبَع: مِنْ علم لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، ودُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ".

ش، حم، د، ن، هـ، ك عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - (٢).

٢٥٧/ ٩٨٩٥ - "اللَّهُمَّ إِلى أَعُوذُ بكَ مِنْ شَرِّ سَمَعْى وَمِنْ شَرِّ بَصَرِى، وَمِنْ شَرِّ لِسَانِى وَمِنَ شَرِّ قَلبى، وَمنْ شَرِّ منيِّي".

ش، د، ك عن (٣) شتير بن شكل عن أبيه.

٢٥٨/ ٩٨٩٦ - "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَدْمِ، وَأعُوذُ بكَ مِنَ التَّرَدِّى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْغَمِّ وَالغَرَقِ وَالْحَرْقِ وَالْهَرَمِ، وَأعُوذُ بكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنى الشَّيطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَأعُوذُ بِكَ أنْ أمُوتَ في سَبِيلِكَ مُدْبِرًا، وَأَعُوذُ بكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا".

حم، د، ن، طب، ك عن أبِي اليُسْرِ (٤).

٢٥٩/ ٩٨٩٧ - "اللَّهُمَّ لَا تَكِلهُمْ إِليَّ فَأضْعُفَ عَنْهُمْ، وَلَا تَكِلهُمْ إِلَى أنْفُسِهِمْ فَيَعْجزُوا عَنْهَا، وَلَا تَكِلهُم إِلَى النَّاسِ فَيَسْتَأثِرُوا عَلَيهمْ، وَلَكِنْ تَوَحَّدْ بأرْزَاقِهِمْ".

حم، د، ك، ق عن عبد الله بن حوالة.


(١) الحديث في الصغير برقم ١٥٤٧ ورمز له بالضعف، وَأعَلَّه المناوى وغيره بأن فيه محمد بن عجلان وإنما خَرَّجَ له مسلم في الشواهد، قال في الرياض بعد عزوه لأبي داود: إسناده صحيح.
(٢) رواه الترمذي والنسائي وقال هذا حديث حسن صحيح غريب جـ ٢ صـ ٢٦١.
(٣) أورده الترمذي في صحيحه جـ ٢ صـ ٢٦٣ (باب ما جاء في عقد التسبيح باليد) قال: حدثنا أحمد بن منيع حدثنا أبو أحمد الزُّبيرى حدثنا سعد بن أوس عن بلال بن يحيى العبسى عن شُنَير بن شكل عن أبيه ابن حميد قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله! علمنى تعوذا أتعوذ به قال فأخذ بكتفى فقال "اللهم. . . . الحديث "اقل أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إِلا من هذا الوجه من حديث سعد بن أوس عن بلال بن يحيى وجاء في رواية الترمذي بعد قوله- ومن شر مسنيّى- يعني فرجه. ورواه الحاكم في المستدرك جـ ١ صـ ٥٣٣ وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وَأقره الذهبي.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٥٤١ برواية ن، ك عن أبي اليُسْرِ، وفيها تقديم لفظ الترديِّ على الهَدْم، وفي الظاهرية لفظ الهرم بدل الهدم في صدره الحديث. (والهدم بدل الهرم، بعد قوله والحرق) مع تبديل لفظ عن الموت بلفظ (عند الموت).

<<  <  ج: ص:  >  >>