للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٤/ ٩٩٠٢ - "اللَّهُمَّ أَنْتَ ربِّي لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ علَيكَ تَوَكلتُ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيم (١) مَا شَاءَ الله كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأ لَم يكنْ لا حَوْلَ وَلا قُوَةَ إِلَّا بالله الْعَلِيِّ الْعَظِيم، أعْلَمُ أَنَّ الله عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، وَأَنَّ الله قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلمًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِى، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهَا إِنَّ ربِّي عَلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، منْ قَالهَا في أَوَّل النَّهَارِ لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يُمْسِى وَمَنْ قَالهَا آخِرَ النَّهَارِ لَمْ تُصِبْهُ مُصِيبَةٌ حَتَّى يَصْبِحَ".

الديلمى عن أبي الدرداءِ.

٢٦٥/ ٩٩٠٣ - "اللَّهُمَّ أنْتَ أَمَرَتَ بالدُّعَاء، وَتَكَفَّلتَ بالإِجَابَة: لَبَّيك اللَّهُمَّ لَبَّيكَ (٢) لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلكَ لَا شَريِكَ لَكَ، أشهَدُ أنَكَ فرَدٌ (وَاحِدٌ) (٣) صَمَدٌ لَمْ تَلد وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكْن لَكَ كُفُوًا أحَدٌ، وَأشْهَدُ أن وَعْدَكَ حَقٌّ وَلِقَاءَكَ حَقٌّ وَالْجَنَّةَ حَقٌّ وَالنَّارَ حَقٌّ، وَأنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيبَ فِيهَا، وَأَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ في القُبُورِ".

ابْن أبي الدنيا في الدعاءِ، وابن مردويه، ق في الأسماءِ والصفات، والأصبهانى في الترغيب عن جابر وسنده ضعيف.

٢٦٦/ ٩٩٠٤ - "اللَّهُمَّ إِنَّكَ أخَذْتَ مِنِّي عُبَيدَةَ بْنَ الْحَارِث (٤)، يَوْمَ بَدْر، وَحَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلبِ يَوْمَ أحُد، وَهَذَا عَلِي فلا تَذَرْنِى فَرْدًا وَأنْتَ خَيرُ الْوَارثِينَ".

الديلمى عن علي.

٢٦٧/ ٩٩٠٥ - "اللَّهُمَّ إِنَّكَ رَبٌّ عَظِيمُ، لَا يَسَعُكَ شَيْءٌ مما خَلَقْتَ وَأَنْتَ تَرَى وَلَا تُرَى، وَأَنْتَ بالمنْظَرِ الأعْلَى (وَإنَّ لَكَ) (٥) الآخِرَةَ وَالأُولَى وَلَكَ (٦) الْمَمَاتُ وَالْمَحْيَا،


(١) في نسخة الظاهرية زيادة كلمة العظيم بعد قوله الكريم.
(٢) في نسخة مرتضى زيادة لفظ لبيك بعد قوله "اللهم لبيك".
(٣) لفظ واحد بعد قوله: (فرد) محذوف من مرتضى ثابت في التونسية وقد آثرناها.
(٤) الحرث هكذا من غير ألف في مرتضى والتونسية.
(٥) هكذا في النونسية، ولكن في الظاهرية "وإليك بدل قوله وأن لك".
(٦) هكذا في التونسية، ولكن في الظاهرية "وبك الممات بالباء بدل قوله هنا ولك الممات "باللام".

<<  <  ج: ص:  >  >>